رؤيا- نشر التلفزيون الإيراني تقريرا عن تواجد مجموعة السفن التابعة للقوة البحرية للجيش الإيراني في خليج عدن، وذكر أنها ستبقى في مياه خليج عدن رغم تحذيرات الائتلاف العربي–الغربي، على حد تعبيره.

وتحدث قائد المجموعة الـ34 لسفن البحرية الإيرانية العقيد تاج الديني، عن توجيه قواته "تحذيرا لسفينة حربية وطائرتين أميركيتين من الاقتراب منها"، على حد زعمه.

وأشار إلى أن "تواجد السفن الحربية التابعة للتحالف في هذه المياه يهدف إلى دعم السعودية"، مشدداً على أن "وجود السفن الإيرانية ثقيل على التحالف العربي –الغربي"، على حد تعبيره.

وبحسب تاج الديني، فإن طائرتي الاستطلاع الأميركيتين P3C أو "3 جارلي" والمدمرةDDG81 لم تلتزما بالمسافة القياسية، وهي 5 أميال مع المجموعة البحرية الإيرانية في خليج عدن، الأمر الذي حدا بالمدمرة الإيرانية "البرز" لتوجه تحذير لهذه الوحدات الأميركية، التي غيرت مسارها سريعا"، على حد زعمه.

وأكد قائد المجموعة البحرية الإيرانية أن مسؤولية قواته تتضمن "استطلاع السفن الحربية الأجنبية في المياه الدولية، وأي شيء يهدد المصالح الوطنية الإيرانية".

وكانت هذه المجموعة البحرية الإيرانية الـ34 المؤلفة من الفرقاطة اللوجستية "بوشهر" والمدمرة "البرز"، قد بدأت مهمتها قبل شهر في منطقة خليج عدن ومضيق باب المندب.

وكان مسؤول أميركي أعلن الأسبوع الماضي أن حاملة طائرات وسفينة مزودة بقاذفة صواريخ أميركية غادرتا المياه قبالة سواحل اليمن بعد عودة سفينتين إيرانيتين تشتبه واشنطن بأنهما تنقلان أسلحة إلى الانقلابيين الحوثيين في اليمن. ولا تزال سبع سفن حربية أميركية في خليج عدن على مقربة من اليمن.

غير أن قائد البحرية الإيرانية، الأميرال حبيب الله سياري، أكد الخميس الماضي، أن "المعلومات التي أشارت إلى تلقي السفن الإيرانية تحذيرات غادرت على إثرها المنطقة ليست صحيحة"، موضحا أن السفن الحربية الإيرانية "لن تدخل المياه الإقليمية لدول أخرى"، في إشارة إلى اليمن.

وأضاف أن "المدمرتين ستظلان في المنطقة حتى 22 يونيو على أن تحل محلهما سفن أخرى".