مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

1
Image 1 from gallery

قوات الدرك في البحرين: تحقيق في المنامة بتسريب الأسماء وتاكيد في عمان على المهام” التدريبية”

نشر :  
06:07 2014-04-07|

رؤيا - ظهر أن الطرفين الأردني والبحريني اعتمدا “التأكيد” على الخبر الذي نشرته صحيفة بحرينية معارضة، والذي عدد بالتفصيل أسماء نحو 500 عنصر من قوات الدرك الأردنية في البحرين، إلا أن النفي جاء لادعاءات المعارضة البحرينية بأن الدرك الأردني يقمع المظاهرات في بلادها.

أردنيا، أكد وزير الاعلام والاتصال الأردني محمد المومني الخبر عبر تصريحاته لوسائل الاعلام أن ” التعاون الأمني قديم ومستمر”، إلا أنه نفى أن يكون التعاون لـ”قمع″ المتظاهرين أو التدخل بالشؤون الداخلية للدولة الشقيقة كما قالت المعارضة البحرينية.

أما الجانب البحريني، فقد اهتم بكيفية تسريب الأسماء التي تم نشرها، وليس بكل الدعوات التي رافقتها، إذ ذهب الوكيل المساعد للشئون القانونية بوزارة الداخلية البحرينية للقول إن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، “فور نشر بعض الصحف والمواقع الالكترونية لأسماء أشخاص يعملون لغايات التدريب ضمن منظومة التعاون الأمني بين مملكة البحرين والمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة ، وجه إلى تشكيل لجنة للوقوف على ملابسات الموضوع والمتسببين فيه ومن يقفون وراءه، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن”.

وعدّت البحرين ما نشر من المعلومات “سرّيا وخاصا” ولا يجوز إفشاؤه “إلا في الأحوال المصرح بها قانوناً، وأن إفشاء هذه الأسماء يعد مخالفا لنص المادة (371) من قانون العقوبات والمعاقب عليه بالحبس مدة لا تزيد على سنة أو بالغرامة التي لا تتجاوز 100 دينار، فإن كان موظفاً عاماً أو مكلفا بخدمة عامة واستودع السر أثناء أو بسبب أو بمناسبة وظيفته أو خدمته كانت العقوبة السجن مدة لا تزيد عن 5 سنوات”.

وكان موقع “المرآة” البحريني المحسوب على المعارضة قد نشر قائمة تضم حوالي 500 اسم، قال انها تعود لافراد درك أردني يعلمون في البحرين، فيما ردت الحكومة الاردنية بالتأكيد على التعاون الامني مع البحرين والكشف عن ان هنالك تدريب لمئات القوات الخيلجية الصيف المقبل.

وبين وزير الاعلام الأردني المومني ان أفراداً من قوات الدرك قاموا بمهام التدريب والتأهيل ورجع جزء منهم الى البلاد وبالطبع لهم مستحقات مالية من الدولة المستضيفة التي طلبت الاستفادة من الخبرات، وهذا معمول به في كل الدول التي يوجد معها تعاون ثنائي مشترك.

وأشار الوزير الى ان هنالك متقاعدين عسكريين يتعاقدون أيضاً بصفة شخصية مع السلطات البحرينية المسؤولة.

وكشف المومني “سنستقبل المئات لتدريبهم في عمان خلال الصيف المقبل في ذات السياق المعلن”، وبين ان الأفراد الذين سيتم تدريبهم من الجنسيات الخليجية من عدة دول شقيقة، وسيعلن في وقتها تفاصيل عمليات التدريب التي تتم في مراكز متخصصة انشئت لهذه الغاية.

وقال المومني ” نفخر بما وصل اليه منتسبو قواتنا وأجهزتنا الأمنية، التي أصبحت في مصاف متقدمة تؤهلها للقيام بدور نقل الخبرات”.