رؤيا – عبير أبو طوق - يحتفل العالم اليوم في اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يأتي وبحسب تعريف "ويكيبديا" بأنه يوم لتعريف الجماهير بانتهاكات حق الحرية في التعبير وكذلك كمناسبة لتذكيرهم بالعديد من الصحافيين الشجعان الذين آثروا الموت أو السجن في سبيل تزويدهم بالأخبار اليومية.
واليوم، نشط على تويتر تحديدا هاش تاغ "اليوم العالمي لحرية الصحافة" وفيه تم الحديث عن العديد من المتاعب والمصاعب التي تواجه العاملين في هذا القطاع في شتى أنحاء العالم، كما تم استذكار العديد من الصحفيين الذين قضوا في سبيل البحث عن المعلومة والحقيقة الصحفية، كما تم أيضا الحديث عن الأمنيات بتطوير واقع الاعلام من شتى النواحي.
محمد التونسي – رئيس تحرير صحيفة الرؤية الاماراتية كتبت في حسابه الخاص على تويتر مطالبا بـ "تمكين المشتغلين بالصحافة والارتقاء بمستوياتهم المهنية أولا ثم نتحدث عن حرية الصحافة".
الصحفية سحر غدّار الحسيني اقتبست في تغريدتها مقولة (جورج اورويل) الذي قال "اذا كانت الحرية تعني شيئا فهي تعني الحق باسماع الآخرين ما لا يرضيهم".
بدوره اعتبر الاقتصادي السعودي ايهاب جاسر بأنه لا يوجد منظور واحد للحرية الصحفية، لقوله "لا يوجد حرية صحافية في أي مكان .. فكل جهة تتحدث عن الحرية بمنظورها، فكل مكان به بعض الأمور التي لا يمكن الحديث عنها".
السوري عاصم حماشو استذكر في هذا اليوم الصحفي الراحل محمد عمر الخطيب، مخاطبا اياه "الشهيد الصحفي محمد عمر الخطيب .. كنّا سوية في الاعتقال في المخابرات الجوية، السلام لروحك".
الصحفي عقبة الأحمد استذكر الزملاء الراحلين، حيث كتب "في هذا اليوم نستذكر شهداء الأقلام الصادقة والصورة الحقيقية".
الكاتبة السعودية سناء الغامدي وجهت التحية للصحفيين الأحرار لقولها "تحية تقدير لكل صحفي حر خرج في منهجه عن السياسة الصحفية قبل أي سياسة أخرى".
الاعلامية اللبنانية راغدة المعلولي تحدثت عن الجرائم التي يتم ارتكابها ضد الصحفيين، حيث قالت "3 مايو .. اليوم العالمي لحرية الصحافة والارقام تشير الى أن 90 بالمائة من الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين تمر من دون محاسبة للجناة أو المسؤولين عنها".
بينما قال الكاتب الصحفي محمد الايامي "تتعمق حرية الصحافة كلما كانت حرية الانسان واقعا معاشا وليس شعارات ترددها الصحافة "غير الحرة".
الاماراتي فهد المحمود تحدث عن الدور الحقيقي للصحافة، حيث كتب "دور الصحافة اثارة المواضيع والقضايا التي تفيد المجتمع وتنبيه المسؤولين اليها، لا بث الفتن ونشر الأخبار الهابطة".
الاعلامي المصري مسعد البريري تحدث عن الصحفيين الذين يقبعون في السجون وهو أحدهم، لقوله "احدنا محكوم بالاعدام والبعض حُكم عليه بالمؤبد وأنا واحد منهم وعدد كبير يقضي عقوبات متفاوتة والسبب أداء مهام العمل".
مضيفا في تغريدة أخرى "اليوم .. اليوم العالمي لحرية الصحافة وأنا وعشرات الصحفيين والاعلاميين داخل السجون بسبب أداء عملنا".
بدوره قال زاهر العبري "علينا الغاء وهم (سقف الحرية) والعمل (ميدانيا) لردم (الحفر) ومواصلة بناء الطريق نحو الاحترافية والمهنية".
الصحفي الأردني عبد الله المبيضين كتب "حفنة القمح لن تُسعف طائرا في قفص".
سعود سميث تحدث عن مجموعة من الصحفيين الذين لا فرق لديهم بين حرية الصحافة وحرية التعبير، لقوله "يسمي نفسه (اعلامي) ويغرد في هاشتاق اليوم العالمي لحرية الصحافة ولا يعرف الفرق بين حرية الصحافة وحرية التعبير وهذي النوعية منتشرة بكثرة".
الصحفي العراقي منتظر العمري خاطب الحكومة العراقية قائلا "نتمنى من الحكومة العراقية النظر بالانتهاكات الصحفية التي يتعرض لها صحفيي العراق كل يوم".
