بلدية معدي تنفذ عدد من المشاريع الخدمية

رؤيا -اسامه العدوان - قال رئيس بلدية معدي الجديدة علي الغنايم ان البلدية نفذت حزمة من المشاريع الخدمية مثل فتح وتعبيد وخلطات ازفلتية وانارة وعملة على تنفيذ عدة مشاريع تنموية أسهمت في إجراء نقلة نوعية في مناطق لواء ديرعلا الستة

واكد الغنانيم لرؤيا أن المجلس البلدي يعمل على توفير أفضل الخدمات للمواطنين داخل حدود البلدية وذلك من خلال العمل على إنشاء مشاريع استثمارية تنموية تساهم في توفير دخل ثابت لصندوق البلدية وتشغيل الأيدي العاملةسواء للشباب أم الفتيات الذي تنتشر بينهم بنسبة 45٪

وبين انه بتعاون المستثمرين عملت البلدية على  توفير قطع أراضي ومباني مناسبة لإقامة المشاريع وتم الاتفاق على تعيين كافة العاملين من مناطق الأغوار.

وكشف أنه يتم العمل حاليا على معمل للمصوغات الذهبية بالتعاون مع احد المستثمرين ويعمل في هذا المصنع ما يقارب من 100 فتاة من بنات المنطقة إضافة إلى انه من المتوقع أن يجهز في نهاية العام مصنع للخياطة والتطريز وجاء بالتعاون مع وزارة التخطيط وسيعمل هذا المشغل على تشغيل 150 فتاة إضافة إلى أن البلدية أنشأت معملا لإنتاج الحاويات يقوم على سد احتياجات البلدية.

واضاف انه تم الاتفاق مع صندوق تنمية المحافظات على إنشاء مصنع لإنتاج المواد الغذائية المنتجة في وادي الأردن الذي سيعمل على التخفيف من الاختناقات التسويقية التي تحدث للمزارعين كل عام وتشغيل العشرات من الأيدي العاملة وواجه المشروع العثرات مطالبا الجهات الحكومية بتسهيل الاستثمار والتشجيع عليه وعدم عرقلة مثل هذه المشاريع التي يستفيد منها المجتمع المحلي.

وأكد أن البلدية قامت على إنشاء مشاريع بيئية حيث تم إنشاء مشروع الطاقة الشمسية وعلى ثلاث مراحل حيث تم في البداية تغطية احتياجات مبنى البلدية من الطاقة الشمسية وحاليا تم توفير 80٪ من احتياجات مبنى البلدية من الطاقة بواسطة الطاقة الشمسية وفي والمرحلة الثانية يجري العمل بها لتغطية مناطق البلدية والمرحلة الثالثة التي ستنجز عام 2017 سيتم تغطية إنارة الشوارع مبينا أن كلفة المحطة للمراحل الثلاثة تصل إلى 700 الف دينار.

وأشار إلى انه من المشاريع المستقبلية الملحة هي إنشاء مسلخ بلدي وسوق للمواشي للمحافظة على البيئة والذي يشغل عدد كبير من الأيدي العاملة والبحث جاري حاليا عن قطعة ارض مناسبة.
وحول معيقات المجلس البلدي، أكد أن تداخل الصلاحيات بين البلدية وسلطة وادي الأردن والاشغال العامة هي أهم المعيقات التي تقف في وجه البلدية

وطالب بضرورة التعاون بين سلطة وادي الأردن والبلدية، لمعالجة الفروقات والإزاحات بين المخططات التنظيمية في البلدية ومخططات سلطة وادي الأردن التي سلمت إلى دائرة الأراضي والمساحةوالتي نتج عنها عدم تمكن البلدية من إجراء التراخيص القانونية للأبنية القائمة على هذه المخططات وعدم إمكانية وصول خدمات المياه والكهرباء للمواطنين.