رؤيا- اكد القيادي في الحركة الإسلامية بادي الرفايعة ان الاخوان المسلمون هم مجموعة معروفة ولها تجارب كبيرة بالدولة الاردنية سواء بالبرلمان اوالحكومة ....
رؤيا- اكد القيادي في الحركة الإسلامية بادي الرفايعة ان الاخوان المسلمون هم مجموعة معروفة ولها تجارب كبيرة بالدولة الاردنية سواء بالبرلمان اوالحكومة بالاضافة الى الجانب السياسي والطلابي والاجتماعي وانه لا احد يستطيع نزع الشرعية عن هذه الحركة في ليلة وضحاها.
وقال الرفايعة لبرنامج نبض البلد السبت "ان هناك مجموعة اخرى ذهبت لعمل جمعية ولا احد يحرم ذلك فالحكومة بموجب قانون معين اعطتها ترخيص لـ27 شخص من المفصولين من الجماعة الكبيرة لهم ذلك ولكن لا يجوز نزع الشرعية عن هذه الحركة الكبيرة وهي جزء كبير، وهذا من السذاجة ان تذهب لعدد قليل وتترك الجزء الكبير والجماعة الكبيرة الموجودة منذ 70 عام .
وقال "ان استبدال الحركة رغبة كانت منذ زمن وتم وضع أموال واحزاب لتحجيم الاخوان واخراجها، وهذه محاولة جديدة شرعية أو غير شرعية ومن يفكر بذلك هو خاسر ومن يفكر في تجاوزها فهي أكبر تنظيم سياسي في الاردن وهي حركة ممتده وعريقة".
واضاف "اين ذهبت التصريحات الاعلامية للملك والحكومة والاحزاب الوطنية والتي تعبر عن الاخوان بأنهم جزء من النسيج الاجتماعي بالوطن فهذا مخالف للتاريخ والعلاقة المتينة".
واشار بأنه لا يوجد في برنامج الاخوان اي شيء عن الدولة الدينية فشعار الاسلام هو الحل لا علاقه له بالدولة الدينية.
وبيّن ان الحركة ومنذ نشأتها لم تخرج عن السياق ولم تستغل الفرص وتقدم الضرف وهي تحترم اللحظة، ما جعل النظام يحترم الحركة وكان هناك مصالح مشتركة بين النظام والحركة، ونفاخر بهذه العلاقة".
وقال "الحركة مرخصة ومصوب وضعها منذ 70 عام ولدينا قرارات من مجلس الوزراء و جلالة الملك عبدالله في 1953 و المغفور له الملك الحسين والحركة تعاملت مع الوضع الدولي وتعاملت معها الحكومة و تواجدها في كل المؤسسات يدل على شرعيتها، ويوجد أوراق تثبت منذ العام 1946 وهي أوراق رسمية وموقع عليها ومراسلات بين رئيس الوزراء و وزير الداخلية بهذا الخصوص.
واشار بأن القضاء سيفصل بين الجماعة الكبيرة والثانية في موضوع الاملاك و تاريخها ونشاتها، ولا يجوز للحكومة أن تفصل بهذا الامر، فالقضاء هو الذي سيفصل في موضوع الملكية.
