قيادي بحماس: هناك حراك دولي إقليمي حقيقي لتفعيل ملف المصالحة

فلسطين
نشر: 2015-05-02 05:25 آخر تحديث: 2016-08-02 21:30
قيادي بحماس: هناك حراك دولي إقليمي حقيقي لتفعيل ملف المصالحة
قيادي بحماس: هناك حراك دولي إقليمي حقيقي لتفعيل ملف المصالحة

رؤيا - الاناضول - قال محمود الزهار القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن حركته تدعم العمل لصياغة اتفاق "مكة 2" لتحقيق المصالحة الفلسطينية، مشيرا إلى وجود حراك دولي إقليمي حقيقي من أجل تفعيل ملف إنهاء الانقسام الفلسطيني.

وفي لقاء تلفزيوني بثته قناة "الجزيرة مباشر" الفضائية، مساء اليوم الجمعة، قال الزهار: إن "حماس تدعم تنفيذ المصالحة الفلسطينية مجددا وترحب بموقف المملكة العربية السعودية أو أي موقف عربي يعزز تطبيق كافة بنود إنهاء الانقسام".

وأضاف "ندعو السعودية إلى جمع حركتي حماس وفتح مجددا والعمل من أجل  صياغة اتفاق مكة 2 شريطة تشكيل لجنة عربية لمراقبة تطبيق تنفيذ بنود الاتفاق وتحميل الطرف المعطل المسؤولية عن ذلك وذلك بهدف تحقيق الغاية من الاتفاق".

وأشار إلى "وجود حراك دولي وإقليمي حقيقي من أجل تفعيل ملف المصالحة الفلسطينية"، متهما الرئيس الفلسطيني محمود عباس "باتخاذ موقف معطل للمصالحة".

ولفت إلى أن الموقف الأوروبي منزعج من عدم إقدام السلطة الفلسطينية على حل أزمة موظفي حكومة قطاع غزة السابقة.

وكان إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، قد كشف لأول مرة عن مساعٍ تبذلها السعودية للتوصل إلى اتفاق جديد لتحقيق المصالحة الفلسطينية، وإنهاء الانقسام بين حركتي "فتح" و"حماس".

وقال هنية، اليوم، خلال خطبة صلاة الجمعة التي ألقاها في مسجد "طيبة" في الحي السعودي في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة: "نرحب بتجديد دور المملكة العربية السعودية (لم يكشف تفاصيل أخرى)، من أجل تطبيق المصالحة، ونحن ملتزمون بما وقعنا عليه، قولا وعملا، والسعودية كان لها دور كبير في تحقيق المصالحة وتطبيق اتفاق مكة".

وتم التوصل إلى "اتفاق مكة"، بين حركتي "فتح" و"حماس"، برعاية العاهل السعودي الراحل، الملك عبد الله بن عبد العزيز، في 8 فبراير / شباط 2007، وأسفر عن تشكيل حكومة وحدة وطنية، لكنه سرعان ما انهار بعد عدة شهور إثر عودة الاشتباكات المسلحة بين الحركتين، والتي انتهت بسيطرة حركة "حماس" على القطاع.

وبحث الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، خلال لقاء، أمس، مع نائب رئيس الوزراء الفلسطيني، زياد أبو عمرو، في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، سبل تطبيق المصالحة، وإنهاء الخلافات بين حركتي "فتح" و"حماس"، حسب وسائل إعلام محلية.

وكان مصدر فلسطيني مطلع قال لـ"الأناضول"، في وقت سابق، إن  كارتر يبذل مساعي وساطة بين حركتي "فتح" و"حماس"، بمساندة السعودية، في ظل استعداد الأخيرة إلى الوساطة للتوصل إلى اتفاق "مكة 2".

ولا تزال المصالحة الفلسطينية متعثرة، رغم مرور عام كامل، على التوصل لاتفاق "الشاطئ"، بين حركتي "فتح" و"حماس" الذي وُقع في 23 إبريل / نيسان 2014، في منزل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في مخيم الشاطئ، غرب مدينة غزة، وسط تبادل الاتهامات المستمر من قبل الحركتين بشأن تعطيل تنفيذ بنوده.

أخبار ذات صلة

newsletter