السفيرة الأميركية تنفي ممارسة ضغوط على الأردن للدخول في حرب برية ضد (داعش)

الأردن
نشر: 2015-05-01 22:11 آخر تحديث: 2016-07-18 15:00
السفيرة الأميركية تنفي ممارسة ضغوط على الأردن للدخول في حرب برية ضد (داعش)
السفيرة الأميركية تنفي ممارسة ضغوط على الأردن للدخول في حرب برية ضد (داعش)

رؤيا - الراي - نفت سفيرة الولايات المتحدة الاميركية لدى الاردن اليس ويلز ان تكون بلادها تمارس اي نوع من الضغط على الاردن للدخول في حرب برية ضد تنظيم داعش الارهابي في سوريا.


وقالت ويلز في تصريحات صحفية في اربد مؤخرا اعقبت حضورها لقاء موسعا نظمته الوكالة الاميركية للتنمية الدولية لشركائها لتسريع برامج ومشروعات التنمية في محافظات الشمال ان امكانية دخول لوجستي محدد داخل الاراضي سوريا تبقى واردة ولكن ليس بهدف الدخول في حرب برية مع التنظيمات الارهابية وانما بهدف التدريب والتزويد بالاسلحة للقوات التي تقاتل هذه التنظيمات.


واكدت ان قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة مستمرة بقصف نوعي ومركز لمعاقل التنظيم في سوريا والعراق وانها تقدم الدعم للجيش العراقي ومقاتلي العشائر وقوات البشمركة لمساعدتهم في جهودهم الرامية للقضاء على التنظيم واستعادة المواقع التي يسيطر عليها.


كما اكدت ان الضربات الجوية التي يشنها التحالف على مواقع التنظيم في سوريا والعراق انهكت نسبة جيدة من قواه والاهم يبقى قطع الامدادات عنه ومحاصرته امام لتمكين القوات النظامية والشعبية التي تحاربه من انجاز مهمتها على الارض.


وقالت السفيرة ويلز ان الاردن يتحمل اعباء كبيرة نتيجة الاوضاع غير المستقرة في المنطقة تستدعي تقديم المزيد من الدعم الدولي والعربي له لمساعدته في مواجهة التحديات الماثلة امامه.
وحثت المجتمع الدولي على بذل قصارى جهده لمساعدة الشعب الاردني ودعمه ليتمكن من الاستمرار بدوره المحوري في المنطقة وكاكبر دولة مستضيفة للاجئين والمهجرين في منطقة مرشحة لمزيد من الهجرات القسرية.


واكدت ان الولايات المتحدة تعمل باستمرار على تقييم استراتيجيتها بضرورة تقديم دعم اضافي للاردن يتناسب مع الجهود الكبيرة التي يبذلها في هذا المجال ولتخفيف الضغط عن موارده والبنية التحتية التي تاثرت بشكل واضح وهو الدور الذي تسعى من خلاله الوكالة الاميركية للتنمية الدولية من الاسهام بتحسين البنية التحتية في مختلف القطاعات وتوفير البئيات التعليمية والصحية والانمائية اللازمة ومواجهة تحديات المياه والطاقة المؤرقة.


واكدت ويلز ان العالم باسره يثق بقدرة الشعب الاردني كشعب قوي ومتماسك ملتف حول قيادته الحكيمة والراشدة وذات التاثير والمصداقية العالية بتجاوز هذه التحديات لكن ذلك يتطلب تفهما اكبر من المجتمع الدولي لاحتياجات الاردن على الصعد كافة تاكيدا لدوره المحوري في المنطقة وكبلد يعمل من اجل السلام والامن والرفاه لشعبه ولشعوب المنطقة.
واشارت الى ان العلاقات الاردنية الامركية تجاوزت التعقيدات التي تشهدها المنطقة واثبت البلدين انهما يمكنها الاعتماد على بعضهما كحلفاء وشركاء لافتة ان الاعمال التنموية شكلت اولية للوكالة الاميركية للتنمية في الاردن منذ اكثر من 60 عاما وهي تؤسس لتسريع عمليات التنمية في مناطق الشمال كونها اكثر تاثرا بموجة اللجوء السورية والاكثر تماسا مع الاحداث الجارية في المحيط.
وقالت ان حجم المساعدات الاميركية للاردن تجاوزت المليار دولار مؤكدا التزام الولايات المتحدة بالحفاظ على امن واستقرار الاردن واستعرضت العديد من مجالات العمل للوكالة الاميركية للتنمية في المملكة بشكل عام ومناطق الشمال بوجه خاص في النواحي كافة والتي طالت مختلف الشرائح والفئات.

أخبار ذات صلة

newsletter