الخليج يجدد دعمه لعقد مؤتمر للأطراف اليمنية "المساندة للشرعية" في الرياض

عربي دولي
نشر: 2015-04-30 16:15 آخر تحديث: 2016-07-12 22:20
الخليج يجدد دعمه لعقد مؤتمر للأطراف اليمنية "المساندة للشرعية" في الرياض
الخليج يجدد دعمه لعقد مؤتمر للأطراف اليمنية "المساندة للشرعية" في الرياض

رؤيا - الاناضول - أكد وزراء خارجية دول الخليج "دعمهم للجهود الحثيثة التي تقوم بها "الحكومة الشرعية" اليمنية لعقد مؤتمر تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس التعاون في الرياض تحضره جميع الأطراف والمكونات اليمنية المساندة للشرعية وأمن اليمن واستقراره".

جاء هذا خلال الاجتماع، الذي عقدوه في العاصمة السعودية الرياض، اليوم، للإعداد للقمة الخليجية التشاورية، المرتقب عقدها في 5 مايو/ أيار القادم، بحسب ما كشف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف بن راشد الزياني في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

وتأتي القمة الخليجية التشاورية قبيل لقاء مرتقب لقادة دول الخليج مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في كامب ديفيد 14 مايو/ آيار المقبل.

وقال الزياني إن وزراء خارجية دول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم اليوم مسيرة المجلس والتطورات الإقليمية والدولية، ورفعوا توصياتهم إلى قادة دول المجلس للتوجيه بشأنها.

وفي الشأن اليمني، أشار الزياني إلى أن وزراء الخارجية أشادوا بما حققته عاصفة الحزم من نتائج، وبدء عملية إعادة الأمل استجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي، بهدف تعزيز الشرعية الدستورية واستئناف العملية السياسية في اليمن وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وأوضح أن الوزراء أكدوا دعمهم للجهود الحثيثة التي تقوم بها الحكومة الشرعية للجمهورية اليمنية لعقد مؤتمر تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس التعاون في الرياض تحضره جميع الأطراف والمكونات اليمنية المساندة للشرعية وأمن اليمن واستقراره.

وتابع: كما أكدوا مساندة دول المجلس للتدابير العاجلة التي تتخذها الحكومة لمعالجة الوضع الإنساني الصعب والخطير الذي نتج عن الممارسات غير المسؤولة للميليشيات الحوثية، وأشادوا بالمساعدات الإنسانية التي قدمتها المملكة العربية السعودية ودول المجلس، كما دعوا المجتمع الدولي إلى الإسراع لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لليمن.

وقال الأمين العام : إن الوزراء ثمنوا صدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 تحت الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة، ودعوا إلى تنفيذه بشكل كامل و شامل يسهم في عودة الأمن والاستقرار لليمن والمنطقة.

وبين أن وزراء دول الخليج رحبوا بتعيين الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لرئيس الوزراء اليمني خالد محفوظ بحاح نائباً له، وتمنوا له التوفيق في مهامه الجديدة، كما رحبوا بتعيين إسماعيل ولد الشيخ أحمد مبعوثاً خاصاً للأمين العام للأمم المتحدة لليمن، وأعربوا عن دعمهم لجهوده لتنفيذ القرار.

وفي شأن الملف النووي الإيراني، قال الزياني إنه تم خلال الاجتماع تدارس مستجدات مفاوضات مجموعة 5+1 مع إيران.

 وبين أن وزراء دول الخليج أكدوا على أهمية أن يؤدي الاتفاق الإطاري المبدئي الذي تم التوصل إليه في لوزان إلى اتفاق نهائي شامل يسهم في تعزيز أمن المنطقة واستقرارها بأن يضمن سلمية البرنامج النووي الإيراني، تحت الإشراف الكامل للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبما ينسجم مع كافة المعايير الدولية، ويعالج المشاغل البيئية لدول المجلس.

ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، أو كما يعرف باسم مجلس التعاون الخليجي، هو منظمة إقليمية عربية مكونة من 6 دول أعضاء تطل على الخليج العربي هي الإمارات والبحرين والسعودية وسلطنة عمان وقطر والكويت، والتي شاركت كلها بـ"عاصفة الحزم" التي استهدفت الحوثيين في اليمن باستثناء سلطنة عمان.

وتأتي القمة الخليجية التشاورية قبيل لقاء مرتقب لقادة دول الخليج مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في كامب ديفيد 14 مايو/ آيار المقبل.

وأعلن البيت الأبيض في 17 أبريل/ نيسان الجاري أن أوباما سيستضيف قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في البيت الأبيض في 13 من مايو/ أيار القادم، وفي كامب ديفيد في 14 من الشهر نفسه.

وقال البيت الأبيض، في بيان له، إن الاجتماع "سيكون فرصة لمناقشة سبل تعزيز الشراكة بين الطرفين وتعميق التعاون الأمني".

وأعلنت دول التحالف المشاركة في عملية "عاصفة الحزم"، انتهاء العملية التي بدأتها 26 مارس/ آذار الماضي تلبية لدعوة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وانطلاق عملية "إعادة الأمل"، بدءا من الأربعاء 22 أبريل/ نيسان الجاري، التي قالت إن من أهدافها شق سياسي متعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة.

أخبار ذات صلة

newsletter