Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
مقتل 11 من "داعش" في مواجهات مع قوات الأمن العراقية بالأنبار | رؤيا الإخباري

مقتل 11 من "داعش" في مواجهات مع قوات الأمن العراقية بالأنبار

عربي دولي
نشر: 2015-04-30 14:27 آخر تحديث: 2016-08-05 04:50
مقتل 11 من "داعش" في مواجهات مع قوات الأمن العراقية بالأنبار
مقتل 11 من "داعش" في مواجهات مع قوات الأمن العراقية بالأنبار

رؤيا - الاناضول - أفاد قائد عسكري عراقي أن القوات العراقية وبمشاركة مقاتلي العشائر تمكنوا من قتل 11 عنصراً من تنظيم "داعش" في مواجهات اندلعت بين الطرفين بالرمادي، مركز محافظة الأنبار، غربي البلاد.

جاء ذلك على لسان اللواء الركن ناصر أحمد، قائد عمليات الجزيرة والبادية بالجيش العراقي في محافظة الأنبار، في تصريح هاتفي لوكالة الأناضول، اليوم الخميس.

وقال أحمد إن "قوة من الجيش التابعة للفرقة السابعة وبالتعاون مع مقاتلي العشائر قاموا، اليوم، بعملية عسكرية مشتركة في منطقتي الغابات في حديثة، والجوعانة في ناحية البغدادي (كلاهما غربي الرمادي)، لطرد جيوب لعناصر تنظيم داعش متواجدة فيهما".

وأضاف أحمد ان "مواجهات واشتباكات وقعت بين القوات الأمنية وبمساندة العشائر ضد عناصر تنظيم داعش في تلك المنطقتين، أسفرت عن مقتل 11 عنصراً من التنظيم، والعثور على 12 عبوة ناسفة، فضلاً عن مصادرة 6 مركبات نوع (بيك أب) كان عناصر التنظيم يستخدمونها".

وعادة ما يعلن مسؤولون عراقيون مقتل العشرات من تنظيم "داعش" يومياً، دون أن يقدموا دلائل ملموسة على ذلك، الأمر الذي لا يتسنى التأكد من صحته من مصادر مستقلة، كما لا يتسنى عادة الحصول على تعليق رسمي من "داعش" بسبب القيود التي يفرضها التنظيم على التعامل مع وسائل الإعلام.

من جهة ثانية،  قال غزال الفهداوي، عضو مجلس محافظة الأنبار، لوكالة الأناضول إن "تنظيم داعش تمكن من السيطرة على محطة وقود حكومية، ومعمل غاز في منطقة الزراعة (3كم شرق المجمع الحكومي في الرمادي)، بعد مواجهات واشتباكات دفعت القوات الأمنية إلى الانسحاب منهما".

وأشار الفهداوي إلى أن "المحطة الحكومية ومعمل غاز الرمادي أصبحا خط مواجهات واشتباكات بين القوات الأمنية وعناصر تنظيم داعش".

وذكر المسؤول نفسه أن أهالي مدينة الرمادي "يعانون من أزمة وقود وغاز بشكل كبير جداً، وذلك بسبب عدم توفرهما نتيجة سيطرة التنظيم عليهما".

وكانت القوات العراقية، بدأت في الـ8 من الشهر الجاري، حملة عسكرية لاستعادة محافظة الأنبار من تنظيم "داعش"، وهي محافظة صحراوية شاسعة لها حدود مع ثلاث دول هي سوريا والأردن والسعودية.

وبالرغم من خسارة "داعش" للكثير من المناطق التي سيطر عليها العام الماضي في محافظات ديالى(شرق) ونينوى وصلاح الدين (شمال)، إلا أن التنظيم ما زال يحافظ على سيطرته على أغلب مدن ومناطق الأنبار التي سيطر عليها منذ مطلع عام 2014 ويسعى لاستكمال سيطرته على باقي المناطق التي ما تزال تحت سيطرة القوات الحكومية وأبرزها الرمادي.

أخبار ذات صلة

newsletter