أغنية موطني بصوت الفنانة اللبنانية أليسا تثير ردود فعل واسعة

رؤيا – عبير أبو طوق - أثارت الفنانة اللبنانية الشهيرة أليسا العديد من ردود الفعل الواسعة حول غنائها النشيد العربي "موطني" بطريقتها الخاصة، ذلك لأن كلمات "موطني" يحفظها جميع الأجيال، تلك الكلمات الخالدة التي كتبها الشاعر الفلسطيني المعروف ابراهيم طوقان، فكانت واحدة من أجمل القصائد التي تمتدح الوطن – أي وطن – وتمجده بكل ما فيه.

ولكن أليسا، التي سبق لها اثارة الجدل حول العديد من الأغاني التي سبق لها تقديمها لم تتردد في تقديم "موطني" بطريقتها الخاصة ولكنها أثارت موجة كبيرة من ردود الفعل ما بين مؤيدة ومعارضة لما قدمته الفنانة التي تحظى بشعبية واسعة في العالم العربي.

الفنان هاني متواسي كتب في حسابه الخاص على الفيس بوك "أذكر قبل ثلاث سنوات قمت بإحياء النشيد الوطني السابق لفلسطين والحالي للعراق (موطني) بأسلوب عاطفي ومختلف في أسلوب الغناء والتوزيع الموسيقي بالتعاون مع صديقي الفنان الرائع عزيز مرقة، وكان ذلك في ظل أوضاع مؤلمة مرت وما زالت تمر بوطننا العربي، لكن لم أكن أتوقع أن يكون له هذا التأثير العظيم على كثير من الفنانين العرب، من فلسطين، الاردن، السعودية، سوريا، لبنان، وعلى رأسهم الفنانة أليسا صاحبة الصوت الراقي الدافيء".

"شكرًا للفنانة أليسا ولجميع الفنانين اللذين أعادوا إحياء هذا النشيد العظيم ليصبح نشيد الوطن العربي".

كما نقرأ على الفيس بوك أيضا عبارة كتبها الأردني عمر زوربا وتحدث فيها بطريقة ناعمة تشبه ما قدمته أليسا، حيث خاطبها بالقول "سباح الوتن الجميل! تخيلو عالهالصبح أنو الآنسة أليسا تفكر تعمل فيديو كليب لأغنية "موتني" .. معقول تجيب شب أجنبي اشقراني .. زي تبعون دعايات (العُتر) وتقولو موتني، موتني، ويصيرو يضربو بعض بمخدات الريش بغرفة النوم!، وتعبي الغرفة ريش؟! بعدين تنتبه ع موبايلو وتلاقي رقم بنت برن! وتتدايق كتير .. وتطلع من الغرفة، وهو يلحقها وينادي وما ترد عليه! وتكتبلو ع ورقة: لا نريد .. لا نريد، ذلنا المؤبدا وعيشنا المنكدا! ويا أنا يا هيه .. ولا بضربك بالمخدا! مخدة تُشرف وريش يرفرف، فهو بتأثر وبوعدها يبعد عن البنت ويعبطها ويصالحها ويرفعو العلم مع بعض وترجع لبيتها و تنها وهيكا".

وهذه العبارة وجدت تفاعل ملحوظ، حيث حصل على 460 شير، اضافة الى 16 ألف لايك وعدد هائل جدا من التعليقات.

كما تم تداول صورة كُتب فيها أبيات عبرّت عن الحزن لما حصل، وفيها نقرأ "يا روسنا انخزي وانحني .. وضلك زمنا العني، الوطن أصبح وتن وأليسا غنت موتني".

كما كتب زوربا عبارة أخرى على الفيس بوك، جاء فيها "الآنسة المناضلة الرفيقه (إليسا)
الدنيا مسا الله يمسيكي بالخير ،،
أما بعد ،،
شو بتهيألك صديقتي ؟! شو اللي بدك إياه ؟
انتي تركتي كل الاغاني ( الوتـنية ) و ما لقيتي الّا تغني ( موتني ) ،، بحبشتي بكل ارشيف الأغاني ،، وما وقع بإيدك الا هالاغنيه ؟
طب كان غنيتي : تاء تاء تائية ،، شباكين بعّلية
ولك موتني؟! ولك موتني؟! انتي بدك تموتيني؟! بدك تقضي علينا
طب الشب اللي سجّلك الاغنية بالاستوديو ،، ما حكالك : انسه اليسا في مجال نشددّ ع حرف الطاء يا غاليه مواه ؟
ولا لحالك سجلتيها عالسطح ؟! يعني شلة بنات دلوعات اقترحتو تعملو اغنيه ؟! يعني مزحه ؟
طب افرضي اليهود سمعو الاغنيه ،، شووو بدو يقنعهم انك بتغني موطني ؟
بدهم يمسكو كلمة ( موتني ) و يرموها بترجمة چوچل ،، رح يطلعلهم ( kill me ) مثلا
بدهم يقولو هاي البنت بدها تنتحر ،، موتني موتني بعرض خواتك ، اقتلني اقتلني ، اذبحني اخنقني
ولك خليكي ع اجمل احساس بالكون و عايشالك احلى سنين ، و يا مرايتي ، احسنلك
طب اسأل سؤال شوي محرج ؟
شو كنتي لابسه وانتي بتغنيها ؟! معقول بدلة جيش
ولا انا اصلا شو دخلني
وفي مثل بيقول
تـُـب الـتـُـجرة عـ تُمها ،، بتتلع البنت عالستوح
ليش هو في اهم من ( الوتـن ) ،، تراب و تيـن الوتن عزيز و غالي".

وسيم اسماعيل غرّد على تويتر "شو أخبار موتني يا جماعة؟ انا كتير ئلئان ع وتني".

بدورها كتبت اسلام شقبوعة "موتني .. موطني! شوهوك يا موطني".

مريد حماد قال "موتني بيوجعني".

الطالب الجامعي أنس مدانات كتب "عندما تغني أليسا (موتني) فاعلم أن الهموم في بلادنا فاقت قمم الجبال".

هشام ضاهر كتب من غزة "الأوطان ضاعت هيبتها يا اولاد".

بدوره قال أحمد الشديفات "ما أسخف العالم اللي بتوزع شهادات وطنية وانتماء".

دينا مجاهد أشارت في تعليقها الى الشاعر الفلسطيني الراحل ابراهيم طوقان قائلة "ابراهيم توئان ما مات .. ابراهيم توئان انتحر بعد ما سمع موتني".

أما صاحب حساب أبو كمال فكتب "حب الوتن ما هوه عادة .. يااي .. حب الوتن عبادة وهيكا".

اسراء الخطيب تحدثت عن أغنيات سابقة لأليسا في اللهجة ذاتها ولكنها استهجنت ذلك على موطني، لقولها "هلأ غنيتي لولا الملامة وأتير وأرفرف في الفدا وقلنا عادي، لكن تغني موتني، أهو ده اللي مش ممكن أبدا".

اللبناني أحمد ياسين كتب تغريدة جاء فيها "اليسا تغني موطني، الرفيقة اليسا تركت القوات وانضمت للتيار القومي العربي".

قاسم حمدون بين أنه لا داعي لاعادة أليسا غناء موطني، لقوله "أنو اليسا ما فهمت شو عملت؟ بدا تغني غنية ناجحة كتير ع القليلة تغنيها صح وتلفظ صح، موتني! كمان اعادة؟ شو اله لزوم؟ ما بدا اعادة احياء".

طارق الباشا وصف الأغنية بالحلوة، حيث قال "عزيزتي أليسا .. غنيتك الجديدة حلوة بس والله اسمه موطني، مو موتني".

محمود المدني كتب "لانريد بل نعيت مجدنا التاليد".

صاحبة حساب ايليا القدس كتبت " اعتقد بعد موتنياصبحنا فلستينية".

رنا ربيعة خاطبت أليسا "موطني أم ع قولة أليسا .. موتني، تركوا الوطن وركزوا عالحرف !! المهم عزيزتنا اليسا .. ع قولة عادل إمام "بتحطي نفسك في مواقف بايخا".

ربا العلاك طالبت هيفاء وهبي بغناء أغنية على غرار ما فعلت أليسا " وعلى غرار موتنينطالب المناضلة هيفا وهبي بـ "يا زريف التول".

محمد الشيخ غرّد من غزة " امي جلطتني الها ساعة بتدافع عن اليسا وبتحكيلي غنتها بإتقان وكلماتها صحيحة باستثناء موتني ..ملاحظة.. نبع الحنان مدرسة عربي وبتحبش المغنيين".