Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الشرطة العراقية: الوضع في الرمادي تحسن و2000 عائلة عادت إلى ديارها | رؤيا الإخباري

الشرطة العراقية: الوضع في الرمادي تحسن و2000 عائلة عادت إلى ديارها

عربي دولي
نشر: 2015-04-30 06:59 آخر تحديث: 2016-07-24 22:50
الشرطة العراقية: الوضع في الرمادي تحسن و2000 عائلة عادت إلى ديارها
الشرطة العراقية: الوضع في الرمادي تحسن و2000 عائلة عادت إلى ديارها

رؤيا - الأناضول - قالت شرطة محافظة الانبار، الأربعاء، إن الوضع في مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار، غربي العراق تحسن، وهو ما سمح بعودة نحو 2000 عائلة إلى ديارها، فيما ذكرت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى(شرق)، أن هناك 2000 مقاتل جاهزون للمشاركة في تحرير محافظة الأنبار من سيطرة “داعش”.

وقال اللواء الركن كاظم الفهداوي، قائد شرطة محافظة الانبار، إن “الوضع الامني في مركز مدينة الرمادي تحسن بشكل جيد”

وأضاف أن قرابة 2000 أسرة نازحة ومهجرة عادت إلى مناطقها في مركز المدينة وحول المجمع الحكومي، مشيرا إلى أن تلك الأسر كانت قد نزحت إلى بغداد وبقية مناطق الأنبار قبل أسبوعين وعادت إلى مناطقها خلال الأيام الخمسة الماضية.

وعل صعيد آخر أكد قائد شرطة محافظة الانبار، أن “الطيران الحربي العراقي قصف رتل لمركبات تنظيم داعش متجه من مدينة الفلوجة (40كم شرق الرمادي) إلى مناطق البوفراج والبوغانم وجزيرة الخالدية شرق مدينة الرمادي أيضا”.

وأضاف الفهداوي، أن “القصف جاء بعد ورود معلومات استخباراتية دقيقة مكنت الطيران الحربي من قصف الرتل التابع لتنظيم وداعش، وقتل 29 عنصر للتنظيم وتدمير اربعة مركبات بعضها يحمل سلاح ثقيل”.

من جانبه قال صادق الحسيني رئيس اللجنة الأمنية في محافظة ديالى، لـ”الأناضول”، إن “أكثر من 2000 متطوع من أبناء ديالى جاهزون للمشاركة في عملية تحرير محافظة الأنبار من سيطرة عصابات داعش الإجرامية”.

ولفت الحسيني إلى أن “كافة أبناء المحافظة من الحشد الشعبي والعشائر يبدون استعدادهم للمشاركة مع القوات الأمنية في تحرير محافظة الأنبار من تنظيم داعش”.

وأعلنت القوات الأمنية العراقية تحرير محافظة ديالى بالكامل من سيطرة تنظيم “داعش” نهاية كانون الثاني الماضي، وفيما بعد شاركت القوات الأمنية من محافظة ديالى في المعارك التي خاضتها القوات الأمنية العراقية في محافظة صلاح الدين المجاورة، وكانت لها دور في استعادة مناطق في جبل حمرين بين المحافظتين.

وبالرغم من خسارة “داعش” الكثير من المناطق التي سيطر عليها العام الماضي في محافظات ديالى (شرق) ونينوى وصلاح الدين (شمال)، إلا أن التنظيم ما زال يحافظ على سيطرته على أغلب مدن ومناطق الأنبار التي سيطر عليها منذ مطلع عام 2014 ويسعى لاستكمال سيطرته على باقي المناطق التي ما تزال تحت سيطرة القوات الحكومية وأبرزها الرمادي.

وفي 10 حزيران 2014، سيطر "داعش" على مدينة الموصل قبل أن يوسع سيطرته على مساحات واسعة في شمال وغرب وشرق العراق، وكذلك شمال وشرق سوريا، وأعلن في نفس الشهر، قيام ما أسماها “دولة الخلافة”.

وتعمل القوات العراقية وميليشيات موالية لها وقوات البيشمركة الكردية (جيش إقليم شمال العراق) على استعادة السيطرة على المناطق التي سيطر عليها “داعش”، وذلك بدعم جوي من التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، الذي يشن غارات جوية على مواقع التنظيم الارهابي.

أخبار ذات صلة

newsletter