الأمم المتحدة تعين الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ مبعوثا لليمن خلفا لبنعمر

عربي دولي
نشر: 2015-04-25 17:56 آخر تحديث: 2016-08-06 13:40
الأمم المتحدة تعين الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ مبعوثا لليمن خلفا لبنعمر
الأمم المتحدة تعين الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ مبعوثا لليمن خلفا لبنعمر

رؤيا - الاناضول - أعلنت الأمم المتحدة، اليوم السبت، رسميا تعيين الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد مبعوثا خاصا له لليمن.

وقال بيان نشر على الموقع الإلكتروني لمنظمة الأمم المتحدة، مساء اليوم، إن "بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، عين الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد مبعوثا خاصا له لليمن، خلفا لجمال بنعمر الذي أعرب الأمين العام عن تقديره لجهوده الدؤوبة الهادفة إلى مساعدة الشعب اليمني في تحقيق تطلعاته من أجل التغيير عبر الانتقال السلمي".

وأوضح البيان أن المبعوث الجديد "سوف يعمل بشكل وثيق مع أعضاء مجلس الأمن الدولي، ومجلس التعاون الخليجي والحكومات في المنطقة والشركاء الآخرين، فضلا عن فريق الأمم المتحدة القُطْري لليمن".

وكان استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، قال أمس الجمعة، إنه "سيتم اختيار مبعوث خاص جديد للأمين العام إلى اليمن"، دون أن يسميه.

وكان ولد الشيخ أحمد يشغل، حتى صباح اليوم السبت، منصب الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة للاستجابة الطارئة لـ"إيبولا"، وقبل ذلك كان قد تم تعيينه نائبا للممثل الخاص للأمين العام ونائب رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

وتكشف السيرة الذاتية للشيخ ولد الشيخ أحمد عن تقلده عدة مناصب أممية في العديد من دول العالم، وبحسب بيان الأمين العام، فسوف يجلب الدبلوماسي الموريتاني أكثر من ثلاثة عقود من الخبرة في مجال التنمية والقضايا الإنسانية.

وحصل ولد الشيخ على درجة الماجستير في تنمية الموارد البشرية من جامعة مانشستر البريطانية، ودرجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة مونبلييه الفرنسية، وشهادة متقدمة في الاقتصاد وتحليل السياسات الاجتماعية من جامعة ماسترخت الهولندية.

وفي بيان نشره على صفحته على موقع "فيسبوك"، أعلن بنعمر، في 16 أبريل/ نيسان الجاري، رسميا، تنحيه عن منصبه كمستشار خاص للأمين العام للأمم المتحدة حول اليمن، بعد أربع سنوات أشرف فيها على العملية السياسية الانتقالية في اليمن منذ عام 2011.

وبنعمر، هو ناشط سياسي ودبلوماسي مغربي ولد في أبريل/نيسان 1957 وقاد الوساطة كممثل للأمين العام للأمم المتحدة بين نظام علي عبد الله صالح وشباب الثورة اليمنية وقوى المعارضة المساندة لها منذ عام 2011، إضافه إلى الوساطة بين نظام عبد ربه منصور هادى وجماعة الحوثي.

ويشهد اليمن فوضى أمنية وسياسية، بعد سيطرة جماعة الحوثي على المحافظات الشمالية منه وفرض سلطة الأمر الواقع، مجبرة السلطات المعترف بها دوليا على الفرار لعدن، جنوبي البلاد، وممارسة السلطة لفترة وجيزة من هناك، قبل أن يزحف مقاتلو الجماعة، المحسوبون على المذهب الشيعي، باتجاه مدينة عدن وينجحون في السيطرة على أجزاء فيها من ضمنها القصر الرئاسي.

وفي 26 مارس/ آذار الماضي، بدأت طائرات تحالف تقوده السعودية، قصف مواقع عسكرية لمسلحي جماعة "الحوثي" وحلفائها من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، ضمن عملية "عاصفة الحزم"، التي تقول الرياض إنها تأتي استجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي بالتدخل عسكرياً لـ"حماية اليمن وشعبه من عدوان الميليشيات الحوثية.

ومساء الثلاثاء الماضي، أعلن التحالف العربي، انتهاء عملية "عاصفة الحزم"، وبدء عملية "إعادة الأمل"، بدءا من الأربعاء، وقال إن من أهداف العملية الجديدة شق سياسي متعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة.

أخبار ذات صلة

newsletter