قيادي بحماس: نقف مع تركيا ضد "الحملة الظالمة" التي تتعرض لها

فلسطين
نشر: 2015-04-24 12:37 آخر تحديث: 2016-07-18 06:00
قيادي بحماس: نقف مع تركيا ضد "الحملة الظالمة" التي تتعرض لها
قيادي بحماس: نقف مع تركيا ضد "الحملة الظالمة" التي تتعرض لها

رؤيا - الاناضول - قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل رضوان إن حركته تقف مع تركيا ضد الحملة الظالمة التي تتعرض لها بتحريض "صهيوني وغربي" وتهدف إلى إشغالها عن دعم القضية الفلسطينية والشعوب المستضعفة.

وأضاف رضوان في تصريح لمراسل "الأناضول" للأنباء: إن "تركيا تتعرض لحملة ظالمة الهدف منها إشغالها عن التطور والنمو الداخلي ومحاربة الفساد، وعن دورها المركزي في دعم القضية الفلسطينية والشعوب المستضعفة".

وتابع "نحن نقف مع تركيا ضد هذه الحملة الظالمة التي تتعرض لها، فتركيا تمثل رمزا للتسامح والوسطية الإسلامية وتستحق الاحترام بدلا من التحريض الصهيوني الغربي".

وخلال خطبة الجمعة التي ألقاها في المسجد العمري الكبير في مدينة غزة، ذكر رضوان أن تركيا التي نصرت القضية الفلسطينية وعادت إلى إسلامها وأصالتها ودعمت الشعب الفلسطيني، تواجه "حملة مغرضة تستهدف استقرارها وأمنها وقوتها".

وأوضح أن "الحملة الإجرامية الظالمة" التي تتعرض لها تركيا تأتي بعد أن قطعت علاقاتها مع إسرائيل ورفضت حصار قطاع غزة.

وفي تصريحات صحفية أدلى بها رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، مساء أمس الخميس، قال: "هناك بعض الجهات واللوبيات في حالة تحرك كامل في مختلف أنحاء العالم، لشن حملة ضد تركيا، تشارك فيها جهات قذرة بشكل استفزازي واضح"، مشيرا إلى أن هذه الجهات "تهدف إلى تشويه صورة تركيا التي تحاول ممارسة السياسة بعد آلام عاشتها قبل 100 عام".

وأوضح "داود أوغلو" أن "هذه الجهات تمثل وجهين من التاريخ، فهى سبب ما عاشه الأتراك والأرمن في تلك الفترة، لكنهم الآن يدلون بتصريحات وبيانات يدعون من خلالها أنهم يدافعون عن الأرمن"، مؤكداً أنهم لا ينكرون تعرض كافة الشعوب والقوميات لمأسي كبيرة خلال الحرب العالمية الأولى، وليس الأرمن وحدهم،بحسب قوله.

يذكر أن الأرمن يطلقون بين الفينة والأخرى نداءات تدعو إلى تجريم تركيا وتحميلها مسؤولية مزاعم تتمحور حول تعرض "أرمن الأناضول" إلى عملية "إبادة وتهجير" حسب تعبيرهم، على يد الدولة العثمانية أثناء الحرب العالمية الأولى، أو ما يعرف بأحداث عام 1915.

كما يفضل الجانب الأرمني التركيز على معاناة الأرمن فقط في تلك الفترة، وتحريف الأحداث التاريخية بطرق مختلفة، ليبدو كما لو أن الأتراك قد ارتكبوا إبادة جماعية ضد الأرمن.

وفي المقابل دعت تركيا مرارًا إلى تشكيل لجنة من المؤرخين الأتراك والأرمن، لتقوم بدراسة الأرشيف المتعلق بأحداث 1915، الموجود لدى تركيا وأرمينيا والدول الأخرى ذات العلاقة بالأحداث، لتعرض نتائجها بشكل حيادي على الرأي العام العالمي، أو إلى أي مرجع معترف به من قبل الطرفين.إلا أن الاقتراح قوبل برفض من أرمينيا التي تعتبر ادعاءات الإبادة قضية غير قابلة للنقاش بأي شكل من الأشكال.

وتقول تركيا إن ما حدث في تلك الفترة هو "تهجير احترازي" ضمن أراضي الدولة العثمانية، بسبب عمالة بعض العصابات الأرمنية للجيش الروسي.

أخبار ذات صلة

newsletter