Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
وفد فلسطيني في دمشق الاثنين لبحث ملف مخيم اليرموك | رؤيا الإخباري

وفد فلسطيني في دمشق الاثنين لبحث ملف مخيم اليرموك

فلسطين
نشر: 2015-04-23 09:45 آخر تحديث: 2016-07-12 00:40
وفد فلسطيني في دمشق الاثنين لبحث ملف مخيم اليرموك
وفد فلسطيني في دمشق الاثنين لبحث ملف مخيم اليرموك

رؤيا - الأناضول - قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف،الخميس، إن وفدا من منظمة التحرير سيصل العاصمة السورية دمشق، الاثنين المقبل، لبحث ملف أزمة مخيم اليرموك.

وأضاف أبو يوسف، على هامش وقفة نظمتها فصائل وقوى فلسطينية، تضامنا مع مخيم اليرموك على دوار المنارة وسط رام الله، بالضفة الغربية، "نؤكد اليوم خلال الوقفة على رسالة شعبنا الفلسطيني وقيادته التي تتمثل بالحيادية إزاء الصراع الدائر في الدول العربية عامة وسوريا خاصة لحمايته".

ومضى بقوله "نؤكد أن استمرار عملنا لتجنب شعبنا الصراع، والعمل لتأمين حق العودة الذي لا يسقط بالتقادم".

وتابع "يوم الاثنين سيصل وفد من منظمة التحرير إلى دمشق، لبحث ملف مخيم اليرموك مع النظام السوري، والتأكيد على ضرورة حماية السكان وتأمين حياة كريمة لهم".

وكان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، قال في وقت سابق، إن "ما يجري اليوم بمخيم اليرموك أن التنظيمات المعارضة والنظام يتصارعون، وبات الوضع مأساويًا".

وأضاف عباس: "بات المخيم خاليًا من السكان، شردوا وفروا تحت القصف، ولا ندري ما النتيجة، هناك مخيمات أخرى في سوريا والوضع مأساوي، وواجبنا على الأقل أن نقدم الدعم الإغاثي والمادي لهم وهو بطريقه إليهم الآن".

كان مسلحو تنظيم "داعش" دخلوا مخيم اليرموك، منذ الأول من نيسان الجاري، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بينهم وبين مسلحي تنظيم يُعرف باسم "كتائب أكناف بيت المقدس"، تسببت في وقوع قتلى وجرحى من الجانبين، فيما أشار ناشطون محليون لوكالة للأناضول إلى أن الوضع الإنساني للمخيم سيء للغاية مع استمرار الاشتباكات، وحصار قوات النظام السوري للمخيم الذي تقطنه غالبية فلسطينية.

وتحاصر قوات النظام السوري مخيم اليرموك الذي تقطنه غالبية فلسطينية منذ نحو 3 سنوات.

ودخل الصراع في سوريا عامه الخامس، حيث خلّف نحو 200 ألف قتيل، بحسب إحصائيات الأمم المتحدة، وأكثر من 300 ألف قتيل، بحسب مصادر المعارضة السورية، فضلًا عن أكثر من 10 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها.

أخبار ذات صلة

newsletter