مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

1
Image 1 from gallery

نبض البلد يناقش أزمة حركة الاخوان المسلمين في الاردن

نشر :  
19:30 2015-04-14|

رؤيا – معاذ أبو الهيجاء- تناولت حلقة نبض البلد الثلاثاء، الخلافات داخل حركة الاخوان المسلمين حيث استضافت كلا من الكاتب والمحلل سياسي جمال الشواهين، ومدير مركز الحسام للدراسات رومان حداد.

وقال رومان حداد إن ما يحصل داخل حركة الإخوان يدل على أن هناك ازمة في الحركة، مرجعا اسبابها إلى القرارات التي كانت تصدرعن قيادة الجماعة، حيث كان ينقصها الشفافية، الامر الذي جعل داخل الحركة أكثر من تيار.

وأضاف أن الازمة في داخل حركة الإخوان المسلمين كان لابد أن تظهر للعلن، وذلك لأنها ليست ازمة لحظية، وكان بدايتها في مطلع عام 2000، ثم بدأت تكبر مع الوقت، وذلك حين زارت بعض قيادات الجماعة، عزاء الزرقاوي، وبدأت الخلافات تظهر للعلن بين قادة الحركة، بين مؤيد للزيارة، ومعارض، وصارت التصريحات مختلفة بين قادة الحركة، وهذا الأمر لم يكن ليظهر في السابق.

وتابع ان الخلافات نمت داخل الإخوان المسلمين، بعد عدم دخولهم البرلمان، وكانوا علقوا على الدولة السبب في ذلك،  ثم انفجرت الازمة في الحركة، وسيطر الصقور على قيادة الجماعة وهم تيار قطبي.

وذكر أن ان الجماعة يجب أن تكون دعوية فقط أو تتقدم للترخيص سياسيا، لا أن تكون دعوية وسياسية في وقت واحد.

ولفت إلى أنه كان في السابق واسطات  لدى قادة الجماعة قادها عبد اللطيف عربيات، وسالم الفلاحات لعلاج ازمة الحركة، والأخطاء فيها، ولكن لم تنجح بسبب تعنت القيادة للحركة.

واشار إلى أن الوثائق التي نشرت تدل على أن الحركة هي فرع عن الاخوان في مصر فهي لم تكن مرخصة كحركة مستقلة بل كفرع عن حركة الاخوان في مصر، بحسب ترخيصها الاول الصادر 1948.

وقال أن هناك تنظيمات سرية داخل الاخوان في وهذا ظهر بعد مؤتمرات الاصلاح التي تم داخل الحركة، والدليل على ذلك هو تصريحات عبد المجيد ذنيبات، حين يتكلم عن وجود تنظيم سري.

ونوه إلى أن ما فعله  رحيل الغرابية  وهو رئيس المكتب السياسي للحركة سابقا، من انشاء مبادرة زمزم، وتبني مشروع الملكية الدستورية والمعارضة الخشنة، يدل أنهم لم يستطيعوا الإنتاج داخل الحركة وتصحيح مسارها، ما ادى على انقسام الحركة، فهم بحثوا عن أدوات خارج الحركة لعجزهم عن ايجادها داخل الحركة.

وقال إن  قادة في الحركة أن الجماعة انحرفت عن مسارها، ولذلك تحركوا لإعادة الحركة لمسارها.

وأكد على أنه وبحكم القانون، تعتبر "جمعية جماعة الاخوان المسلمين" هي القانونية لأنها نالت الترخيص بذلك.

بينما  اعتبر جمال شاهين  أن ما يجري في الإخوان المسلمين ليس ازمة على الاطلاق، وهناك من يتدخل في الإخوان المسلمين، فهم عبر تاريخهم في الاردن حركة سلسلة وراشدة ومتعايشة في المجتمع الاردني.

واعتبر جماعة الاخوان المسلمين جماعة جامعة للجميع ، وأن ما يجري داخل الحركة من خلافات يدل أن هناك تدخل لاستهداف الجماعة.

واضاف أن هناك عمال داخلي وخارجي يريد استهداف الجامعة، اما العامل الداخلي فهو لا يريد استقرار الاردن ويعبث لتأمين مصالح لجهة لا تريد الاستقرار لهذا البلد، كما يحصل حولنا في الاقليم، والعامل الخارجي يقول أن هناك حملة عالمية ليست فقط ضد الاخوان بل ضد الإسلام فهناك هجمة على الاسلام في كل العالم، والاردن يجامل المجتمع الدولي على حساب الاخوان المسلمين.

وأكد على أن الدولة لن تتخلى عن الحركة ولا تقدر على التخلي عنها او أن تصل الامور إلى مرحلة تكسير عظم لان الحركة مكون موجود واصيل في المجتمع الاردني.

وكشف إلى أن التنظيم العالمي للاخوان المسلمين يجتمع كل سنة و يصدر قرارات، ولكنها غير ملزمة فالاخوان المسلمين في الاردن لا يلتزمون بأي قرار خارجي.

ولفت إلى أن مصدر فكرة الاخوان هو مصر فكل الفروع لها اصل ولكن التنظيم في الاردن له خصوصية وإن كان مصدر الفكرة في قد نشأ في مصر.

ونفى بان يكون داخل الاخوان اي تنظيم سري، ولا أي ذراع سري، معتبرا كل هذه الامور اتهامات لا يوجد عليها أدلة.

واعتبر أن خروج قيادات من الحركة هو حالة شخصية وليست ظاهرة.

وابدى تعجبه من تاسيس جمعية باسم الاخوان مقابل جماعة موجودة، لافتا إلى أن ما ما حدث ليس تصحيح  مسار الحركة.

وقال إن الاملاك تعود للإخوان المسلمين فكيف يتم الاستيلاء عليها ومن جمعية اسست من شهرين وهي أي الاملاك تعود ملكيتها لحركة الاخوان منذ 1948!.

وبين ان هناك دفع خراجي  لخربطة استقرار الجماعة.

وتساءل عن جمعية الاخوان المسلمين التي رخصت أين مراقبها العام، واين هيئتها التنفيذية، وكيف رخصت في 3 ايام، في حين هناك احزاب قدمت للترخيص منذ سنوات ولم تحصل عليه.

وختم قوله بأنه لا يوجد في تاريخ الاردن جمعية تمارس عمل سياسيا، وهذه اول جمعية يسمح لها بدليل أن هناك مؤامرة على حركة الاخوان المسلمين من الجهاز الرسمي على الجمعية.