الخبير العسكري نضال أبو زيد
أبو زيد لـ"نبض البلد": الضفة ستشهد انتفاضة عام 2026 وترمب يؤجل الحرب "الإسرائيلية"-الإيرانية..فيديو
- أبو زيد: نتنياهو لن يترك الضفة دون ضمها وهي ورقة لمكاسب انتخابية
- أبو زيد: عمليات المقاومة ضد الاحتلال ستستمر وقد نشهد انتفاضة في النصف الثاني من 2026
- أبو زيد: الاحتلال يرتجف من المقاومة ويخشى المواجهة في الضفة الغربية
- أبو زيد: نتنياهو يستهدف قادة حماس لإظهار القوة أمام الرئيس الأمريكي ترمب
- أبو زيد: الاحتلال لن يواجه الحوثيين جوا والتحضير لمواجهة برية بين المجلس الانتقالي والحوثيين بدعم أمريكي
- أبو زيد: المواجهة العسكرية مع إيران مؤجلة من الجانب الأمريكي لكنها جاهزة
أكد الخبير العسكري نضال أبو زيد أن الضفة الغربية تمر بمرحلة حرجة، حيث ينهج الاحتلال سياسة "الضم بالقطعة" بتوجيه أمريكي، معتبرا أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو يرى في ضم الضفة ورقة رابحة للانتخابات المقبلة.
وتوقع أبو زيد تصاعد عمليات المقاومة واتجاهها نحو التنظيم، مما قد يفضي إلى انتفاضة شاملة في النصف الثاني من عام 2026، مما يثير مخاوف جدية لدى قادة الاحتلال من مواجهة برية مفتوحة.
أما في قطاع غزة، فقد أوضح أن المقاومة لا تزال تتمسك بالمسار الدبلوماسي للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق السلام، والتي ترتكز حول ملف تسليم السلاح، مشيرا إلى أن الاحتلال سينسحب من "الخط الأصفر" إلى "الخط الأزرق" بموجب الاتفاق.
ورغم استهداف الاحتلال للقادة، وآخرهم رائد سعد لإظهار القوة أمام الرئيس دونالد ترمب، إلا أن المقاومة تعيد بناء هيكليتها القيادية وتطور تقنياتها التكتيكية بعد انتهاء دور أنفاق السابع من أكتوبر.
الملف اليمني: تموضع جديد ونذر صراع بري
وبخصوص الشأن اليمني، كشف أبو زيد عن سيطرة المجلس الانتقالي على حضرموت في إطار إعادة تموضع القوى، متوقعا أن يتجه اليمن نحو التقسيم بين صنعاء وعدن والمجلس الانتقالي.
وبين أن هناك استعدادات لمواجهة برية ضارية بين المجلس الانتقالي والحوثيين بدعم من الاحتلال والولايات المتحدة، بديلا عن المواجهة الجوية المباشرة.
كما أشار إلى نجاح الحوثيين في ترميم قدراتهم العسكرية بدعم صاروخي وتسليحي إيراني كثيف.
إيران والولايات المتحدة: مواجهة مؤجلة وتغيير أولويات
في الملف الإيراني، اعتبر أبو زيد أن المواجهة العسكرية بين إيران والاحتلال جاهزة ميدانيا لكنها مؤجلة أمريكيا، مستبعدا وقوعها في النصف الأول من العام المقبل.
وأكد أن طهران لن تتنازل عن صواريخها الباليستية، لكنها ستتجنب إعطاء الاحتلال ذريعة للهوم بدون موافقة الرئيس ترمب، حيث عمدت إيران إلى تأجيل ملفها النووي عقب الضربات الأخيرة.
وعن الدور الأمريكي، أوضح أبو زيد أن الولايات المتحدة ستوجه ثقلها العسكري نحو النصف الغربي من الكرة الأرضية لبسط نفوذها، مما يعني تراجع الاحتمالات لتحرك عسكري أمريكي واسع في قارة آسيا خلال المرحلة المقبلة.
