مجلس الإدارة
عواد حجازي رئيسا لاتحاد كرة الطاولة الأردني حتى 2028
- عقد مجلس الإدارة الجديد اجتماعه الأول لتوزيع المناصب الإدارية الرئيسية
الهيئة العامة للاتحاد الأردني لكرة الطاولة ثقتها بوجوه إدارية ورياضية بارزة لقيادة دفة اللعبة في المرحلة المقبلة، حيث أقيمت السبت انتخابات مجلس إدارة الاتحاد للدورة الأولمبية الجديدة، والتي ستستمر حتى انتهاء دورة الألعاب الأولمبية القادمة (لوس أنجلوس 2028).
وشهد الاجتماع الانتخابي أجواء من الديمقراطية والتوافق، عكست رغبة أسرة كرة الطاولة الأردنية في مواصلة الإنجازات التي تحققت في السنوات الأخيرة.
تشكيلة المجلس الجديد وتوزيع المناصب
وعقب انتهاء العملية الانتخابية، عقد مجلس الإدارة الجديد اجتماعه الأول لتوزيع المناصب الإدارية الرئيسية، حيث أفرزت النتائج اختيار عواد حجازي رئيسا للاتحاد، فيما تولى عبدالعزيز رضا منصب نائب الرئيس.
كما تم اختيار يوسف أبو يمن أمينا للسر، ورهف عساف أمينا للصندوق.
وضم المجلس في عضويته مزيجا من الخبرات الإدارية والفنية الموزعة على الفئات التالية:
- فئة المعينين: عواد حجازي، إياس أبزاخ، هلا الشريف.
- فئة اللاعبين المعتزلين: الأستاذة رهف عساف، يوسف أبو يمن، شوقي ضيا.
- فئة الأندية: ضمت ممثلي الأندية القيادية في اللعبة وهم: عبدالعزيز رضا (نادي شباب مليح)، عمر الجعافرة (نادي مدينة الحسين)، لمى شعبان (النادي الأرثوذكسي)، رأفت الشواقفة (نادي المفرق)، وسلامة محفوظ (نادي الوحدات).
تحديات وطموحات نحو "لوس أنجلوس 2028"
تأتي هذه الانتخابات في وقت تشهد فيه كرة الطاولة الأردنية حراكا كبيرا على المستويين العربي والآسيوي.
ويضع المجلس الجديد نصب عينيه استراتيجية واضحة تهدف إلى تعزيز حضور اللاعب الأردني في المحافل الدولية، وتوسيع قاعدة اللعبة من خلال دعم مراكز الواعدين في الأندية.
ويعتبر ملف الوصول إلى أولمبياد لوس أنجلوس 2028 هو التحدي الأبرز للمجلس الحالي، حيث يسعى الاتحاد إلى توفير معسكرات تدريبية عالية المستوى والمشاركة في بطولات "البروتور" العالمية لرفع التصنيف الدولي للاعبين واللاعبات.
كما ينتظر المجلس ملفات هامة تتعلق بتطوير المسابقات المحلية، وزيادة الدعم المالي للأندية، وتفعيل الشراكات مع القطاع الخاص لدعم المنتخبات الوطنية.
ويعول الشارع الرياضي على هذا التجانس بين فئة الأندية واللاعبين المعتزلين والخبراء المعينين لضمان استقرار اللعبة ودفعها نحو مزيد من التفوق، خاصة في ظل وجود أسماء لها تاريخ حافل في العطاء الرياضي داخل الصالات وخارجها.
