اشرف حكيمي
لغز اشرف حكيمي يحير الجماهير.. مدرب المغرب وليد الركراكي يبقي نجم باريس "حبيس الدكة"
- بينما كانت الجماهير تترقب عودة "الظهير الطائر" لقيادة الجبهة اليمنى بعد تعافيه من الإصابة التي لحقت به مع باريس سان جيرمان، فضل الركراكي إبقاءه جليسا على دكة البدلاء طوال الـ 90 دقيقة
لم يكن سقوط المنتخب المغربي في فخ التعادل (1-1) أمام مالي هو الحدث الوحيد الذي شغل بال الشارع الرياضي، بل خطف "لغز" غياب النجم أشرف حكيمي عن المشاركة للمباراة الثانية على التوالي الأضواء، تاركا علامات استفهام كبرى حول خيارات المدرب وليد الركراكي.
صمت فني رغم التعافي
وبينما كانت الجماهير تترقب عودة "الظهير الطائر" لقيادة الجبهة اليمنى بعد تعافيه من الإصابة التي لحقت به مع باريس سان جيرمان، فضل الركراكي إبقاءه جليسا على دكة البدلاء طوال الـ 90 دقيقة، مجددا الثقة في نجم مانشستر يونايتد نصير مزراوي.
ورغم إجراء المدرب لـ 5 تبديلات كاملة لمحاولة فك شفرة الدفاع المالي، إلا أنه تجاهل إقحام حكيمي، الذي اكتفى بدور "المشجع" وتوجيه زملائه من خارج الخطوط.
3 سيناريوهات تفسر الغياب
فتح هذا التجاهل الفني الباب واسعا أمام تحليلات الخبراء لمعرفة السبب الحقيقي، والتي انحصرت في ثلاثة احتمالات:
- عدم الجاهزية التامة: مخاوف من المجازفة به قبل اكتمال شفائه بنسبة 100% بدنيا.
- التكتيك الفني: قناعة الركراكي بأداء مزراوي وتفضيله في هذه المرحلة.
- الادخار للأدوار الإقصائية: رغبة الجهاز الفني في "تخبئة" ورقة حكيمي للمواجهات الحاسمة في ثمن النهائي وما بعده.
حاجة ملحة لحلول حكيمي
أثبتت مجريات اللقاء أمام "النسور" حاجة "أسود الأطلس" الماسة لحلول أشرف حكيمي الهجومية، خاصة في ظل التكتل الدفاعي للخصوم. فقدرة نجم باريس على الاختراق وصناعة الفارق تبدو العنصر المفقود حاليا.
وتتجه الأنظار الآن صوب مباراة الجولة الختامية أمام زامبيا، حيث يبقى السؤال الأبرز: هل سيفرج الركراكي عن "أفضل لاعب في أفريقيا 2025"، أم سيستمر حكيمي في لعب دور المتفرج
