مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

1
Image 1 from gallery

عبد القادر: بغض النظر عما أفرزته القرعة تبقى الاستحقاقات صعبة ومهمة

نشر :  
10:24 2015-04-14|

رؤيا - لم يقلل الكابتن احمد عبد القادر المدير الفني للمنتخب الوطني من صعوبة وأهمية الاستحقاقات المقبلة التي تنتظر النشامى في التصفيات المزدوجة لنهائيات كأس العالم 2018 وكأس اسيا 2019، بغض النظر عن طبيعة ما افرزته قرعة تصفيات البطولتين القارتين.

وكانت قرعة التصفيات المزدوجة التي جرت اليوم الثلاثاء في مقر الاتحاد الاسيوي لكرة القدم بالعاصمة الماليزية كوالالمبور ، اوقعت المنتخب الوطني ضمن المجموعة الثانية التي تضم الى جانبه منتخبات: استراليا، طاجكستان، قيرغيزستان، بنغلادش، فيما كان المجموعات الاخرى كالتالي:

الأولى: الامارات، السعودية، فلسطين، تيمور الشرقية، ماليزيا.

الثالثة: الصين، قطر، المالديف، بوتان، هونج كونج.

الرابعة: ايران، عمان، الهند، تركمنستان، جوام.

الخامسة: اليابان، سوريا، افغانستان، سنغافورة، كمبوديا.

السادسة: العراق، فيتنام، تايلاند، اندونيسيا، الصين تايبيه.

السابعة: كوريا الجنوبية، الكويت، لبنان، مينمار، لاوس.

الثامنة: اوزبكستان، البحرين، الفلبين، كوريا الشمالية، اليمن.

ومن كولالمبور حيث يتواجد هناك لمتابعة القرعة، تحدث المدير الفني الكابتن عبد القادر للموقع الرسمي للاتحاد الأردني لكرة القدم، عن القرعة التي اعتبرها صعبة نوعا ما، ليس استنادا الى طبيعة المنتخبات المتنافسة فحسب، انما لقيمة الاستحقاق المنتظر وحجم الطموحات التي يملكها المنتخب الوطني وقياسا بما سبق وحققه من تواجد ايجابي في الاستحقاقات القارية السابقة.

وقال المدير الفني: ندرك دون ادنى شك ان كرة القدم لا تعترف دائما بالمستويات او التاريخ، بل حساباتها لطالما تندرج تحت مفهوم العمل الجاد، ولكل مجتهد نصيب دائما.. سنعمل بأقصى طاقاتنا وسندرس طبيعة منافسينا جيدا، وسنرتب المرحلة التحضيرية القادمة بما يخدم تحقيقنا للنتائج الايجابية المأمولة.

واضاف عبد القادر: عند مطالعة هوية المنتخبات التي سترافق المنتخب الوطني في مشواره القادم، لن ننكر تفاوت المستويات الفنية والبدنية فيما بينها، وفي الوقت الذي قد تميل فيه الترشيحات لهذا المنتخب او ذاك، فاننا نتمسك بايجاد حظوظنا وترشيحاتنا من تلقاء انفسنا.. بمعنى آخر، علينا تحضير انفسنا جيدا وعلى مختلف المحاور، اضافة الى تسلحنا اثناء خوض الاستحقاقات بسقف عالي من الطموحات، واذا ما وجدت هذه العوامل والظروف الايجابية، اعتقد ان المنتخب سيسير على الطريق السليم.

وتابع: نظام التصفيات الجديد قد يعطي المنتخبات المشاركة فرصا اكبر للوصول الى نهائيات آسيا المقبلة مقارنة بما سبق من التصفيات، على اعتبار تواجد 24 منتخبا في النسخة القادمة من الحدث القاري، فيما يبقى الهدف الابرز الآخر هو تحصيل مركز يضع المنتخب في الدور الحاسم من تصفيات كأس العالم ومن ثم صياغة مفردات العمل بصورة ترتكز على آمال الوصول الى المونديال الذي كان النشامى قريبا منه مؤخرا.

وعن تقييمه لطبيعة منافسي المنتخب في مجموعته اوضح: تغيرت كرة القدم بشكل كبير السنوات الماضية، وهناك منتخبات برزت بصورة لافتة الاونة الأخيرة ولعل نتائجها تؤكد ذلك، وبالمقابل فان المنتخبات الكبيرة التي اعتادت نيل الترشحيات اكثر من غيرها، قد تصطدم بعوائق تعرقل طموحاتها، ورغم معرفة معظم منتخبات القارة لقدرات بعضها البعض، الا ان مهمة التقييم في الوقت الراهن تبدو صعبة، وخصوصا اذا اخذنا بعين الاعتبار تطور عدد كبير من المنتخبات وهبوط مستوى آخر منها، فضلا عن تعلق العديد من المنتخبات المشاركة بالآمال والطموحات العريضة.

وزاد: نحترم جميع المنافسين ولكن هناك خصوصية لمباراة النشامى مع نظيره الاسترالي الذي ينال القدر الاكبر من الترشحيات لتصدر المجموعة قياسا بمستوياته ونتائجه الاخيرة والتي تمثلت بفوزه بلقب كأس اسيا التي اقيمت على ارضه بداية العام الحالي وقبل ذلك تأهله الى كأس العالم 2014.

اما فيما يتعلق بالبقية فلا انكر ابدا ان المنطق يجعل المنتخب الوطني يملك الافضلية الفنية والتاريخية عليها، وهو الامر الذي ندركه تماما وسنعمل بأقصى طاقاتنا لتحصيل النقاط امامها سعيا للحفاظ على حظوظنا بالترشح الى الدور الحاسم ونهائيات اسيا المقبلة سواء كان ذلك بالصدارة او عبر بطاقة افضل مركز ثاني من اربعة منتخبات من اصل المجموعات الثمان.

وتابع: نعرف المنتخب الاسترالي جيدا، وبقية منتخبات المجموعة لن تكون غريبة علينا، وسندرسها بالتفصيل اكثر عبر مراجعة مبارياتها الاخيرة.