حماس تبحث مع وزير الخارجية التركي بأنقرة مسار إنهاء الحرب في غزة

• تناول اللقاء أيضا التطورات في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

التقى وفد قيادي من حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، برئاسة الدكتور خليل الحية، رئيس الحركة في قطاع غزة، الأربعاء في العاصمة التركية أنقرة، مع وزير الخارجية التركي السيد هاكان فيدان؛ لبحث مجريات تطبيق اتفاق إنهاء الحرب الصهيونية على القطاع وتطورات الأوضاع السياسية والميدانية.

وضم وفد الحركة إلى جانب الحية كلا من السيد زاهر جبارين رئيس الحركة في الضفة، وعضو المكتب السياسي الدكتور باسم نعيم، والقيادي محمود مرداوي، بالإضافة إلى ممثل الحركة في تركيا موسى عكاري.

وقد وضع الحية الوزير التركي في صورة التزام المقاومة ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، محذرا في الوقت ذاته من الاستهدافات والخروقات الصهيونية المتكررة التي تهدف إلى عرقلة الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق وتقويض التفاهمات القائمة.

وفي الجانب الإنساني، استعرض الوفد تفاصيل الأزمة المتفاقمة، مشيرا إلى أن المساعدات الإغاثية التي تدخل القطاع لا تلبي الحد الأدنى من الاحتياجات؛ حيث إن 60 بالمائة من الشاحنات التي يسمح الاحتلال بدخولها هي بضائع تجارية وليست معونات إنسانية، مما يحرم السواد الأعظم من السكان من تأمين الغذاء والدواء ومستلزمات الإيواء العاجلة.

كما تناول اللقاء التطورات في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حيث شدد وفد "حماس" على خطورة الممارسات الإجرامية للاحتلال ضد الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية. وجرى التأكيد على مسار تحقيق الوحدة الوطنية كضرورة لمواجهة المخططات الرامية لتصفية القضية الفلسطينية.

من جانبه، جدد الوزير هاكان فيدان تأكيد موقف الجمهورية التركية الثابت في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى استمرار الجهود الدبلوماسية والإغاثية لتأمين الاحتياجات الإنسانية لأهل القطاع. وفي ختام اللقاء، أعربت قيادة الحركة عن تقديرها للدور التركي المسؤول والمواقف المساندة لصمود الشعب الفلسطيني وثوابته الوطنية.