مجلس الأمن الدولي
مجلس الأمن يجدد دعمه القوي للحل السياسي في اليمن ويحث على خفض التصعيد
- جدد الأعضاء في بيانهم الرسمي، دعمهم الكامل للجهود الحثيثة التي يبذلها المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن.
أكد أعضاء مجلس الأمن الدولي، في بيان صادر عنهم مساء يوم الثلاثاء، على دعمهم القوي والمتواصل لكافة الجهود الدولية والأممية الرامية إلى التوصل إلى تسوية سياسية شاملة، بهدف وضع حد للصراع القائم وإنهاء معاناة الشعب اليمني الذي يواجه ظروفا إنسانية صعبة.
دعم المبعوث الأممي ومسار السلام
وفي سياق الحديث عن المسار الدبلوماسي، جدد الأعضاء في بيانهم الرسمي، دعمهم الكامل للجهود الحثيثة التي يبذلها المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، معربين عن التزامهم الجاد بالعمل الدؤوب من أجل تحقيق سلام عادل وازدهار دائمين ينعم بهما الشعب اليمني.
وأشاروا في هذا الصدد إلى أن التصعيد المستمر، بما في ذلك التطورات الأخيرة التي شهدتها الساحة اليمنية، لا يفضي بأي حال من الأحوال إلى إحراز أي تقدم ملموس في مسار التسوية.
دعوات للتهدئة والحل الدبلوماسي
ومن هذا المنطلق، دعا بيان مجلس الأمن إلى ضرورة العمل الفوري على خفض التصعيد، وتكثيف الجهود الدبلوماسية من قبل جميع الأطراف المعنية والجهات الفاعلة الإقليمية؛ لضمان عودة الاستقرار وتهيئة الأجواء للحل السياسي، بدلا من الانجرار نحو مزيد من التوتر.
الالتزام بوحدة اليمن وشرعية المجلس الرئاسي
واختتم الأعضاء بيانهم بالتأكيد على موقفهم المبدئي والتزامهم الراسخ بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه. كما شددوا على دعمهم الكامل لشرعية مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، باعتبارهما الممثل الشرعي للدولة، في إشارة واضحة إلى رفض أي مساس بكيان الدولة اليمنية أو شرعية مؤسساتها الدستورية.
