مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

يسرائيل كاتس

1
يسرائيل كاتس

"لن نخرج من غزة أبدا".. كاتس يعلن بدء مرحلة "السيادة العملية" ويقر خطة لبناء "نوى استيطانية" في الشمال

استمع للخبر:
نشر :  
منذ ساعتين|
آخر تحديث :  
منذ ساعتين|
  • وصف كاتس الحكومة الحالية بأنها "حكومة استيطان" بامتياز.

أعلن وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، يوم الثلاثاء، الموافق الثالث والعشرين من ديسمبر 2025، عن توجهات حكومية صارمة للمضي قدما في توسيع رقعة الاستيطان لتشمل كلا من قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، قاطعا الشك باليقين حول النوايا "الإسرائيلية" المستقبلية بتأكيده أن إسرائيل "لن تخرج أبدا من قطاع غزة".

استيطان في شمال غزة

ونقلت وسائل إعلام عبرية عن كاتس قوله، خلال مشاركته في مراسم افتتاح مشروع استيطاني جديد، إن الحكومة الحالية تخطط فعليا لإقامة ما أسماها بـ "نوى استيطانية" في مناطق شمال قطاع غزة، مشيرا إلى أن ذلك سيتم "في الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة".

وفي سياق التغطية الإعلامية لهذه التصريحات، أفادت القناة 14 العبرية بأن كاتس قد شدد في حديثه على العمل الجاد لإنشاء مواقع استيطانية ثابتة في شمال القطاع.

فيما نقلت هيئة البث العبرية عن كاتس تأكيده القاطع أن البقاء العسكري والمدني في قطاع غزة هو "قرار استراتيجي لا رجعة عنه"، مكررا عبارته الصريحة: "لن نخرج أبدا من قطاع غزة".

1200 وحدة في "بيت إيل"

وعلى صعيد الضفة الغربية، وخلال تواجده في مستوطنة "بيت إيل" المقامة شمال مدينة رام الله، كشف كاتس عن المصادقة على بناء 1200 وحدة سكنية استيطانية جديدة في المستوطنة المذكورة.

ووصف كاتس الحكومة الحالية بأنها "حكومة استيطان" بامتياز، معبرا عن توجهاتها السياسية بقوله: "إذا أمكن فرض السيادة على الضفة الغربية فسيتم فرضها".


مرحلة "السيادة العملية"

وفي تحليله للواقع السياسي والأمني الراهن، أضاف كاتس أن تل أبيب باتت الآن، وفق تعبيره، تمر في "مرحلة السيادة العملية"، مشيرا إلى أن التطورات المتسارعة التي أعقبت هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول قد أوجدت، برأيه، "فرصا لم تكن متاحة منذ زمن بعيد"، في إشارة واضحة إلى عزم الحكومة استثمار الواقع الأمني لتعزيز المشروع الاستيطاني وفرض وقائع جديدة على الأرض تغير من شكل الصراع.

  • شرطة الاحتلال
  • الاحتلال
  • غزة
  • استيطان
  • الاستيطان الضفة