حاويات شحن
صادرات صناعة إربد تنمو 2.5% وتبلغ 1.06 مليار دولار.. الجلود والمحيكات في الصدارة
- قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية بنسبة 3.4%.
سجلت صادرات غرفة صناعة إربد خلال الشهور الأحد عشر الأولى من العام الحالي، نموا ملحوظا بلغت نسبته 2.5%، لتصل القيمة الإجمالية للصادرات إلى نحو 1.06 مليار دولار أميركي، معززة بذلك موقعها كرافد رئيسي للاقتصاد الوطني رغم التحديات المحيطة.
ارتفاع شهادات المنشأ
وفي سياق المؤشرات الرقمية، بلغ عدد شهادات المنشأ الصادرة عن الغرفة خلال هذه الفترة نحو 14030 شهادة، مقابل 13700 شهادة تم إصدارها خلال الفترة نفسها من العام الماضي، ما يشير إلى نمو في عدد الشهادات بنسبة 2%، وهو ما يعكس استمرار الحركة التصديرية ونشاط المصانع في المحافظة.
قطاع المحيكات يقود القاطرة
وحول التوزيع القطاعي، كشف رئيس غرفة صناعة إربد، هاني أبو حسان، أن قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات واصل هيمنته محتلا المرتبة الأولى من حيث المساهمة في إجمالي صادرات المحافظة، مستحوذا على نسبة 87.1%، وأرجع ذلك إلى الطلب القوي والمتزايد في الأسواق الأميركية والأوروبية على منتجات الألبسة الجاهزة الأردنية. وفقا لوكالة الأنباء الأردنية بترا.
وفي المرتبة الثانية، جاء قطاع الصناعات الغذائية والزراعية بنسبة مساهمة بلغت 6.7%، مدعوما بتنوع سلة المنتجات وتحسن تنافسيتها في الأسواق الإقليمية والدولية.
تلاه قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية بنسبة 3.4%، ثم قطاع الصناعات الكيماوية ومستحضرات التجميل بنسبة 1.9%، وأخيرا قطاع الصناعات البلاستيكية بنسبة 0.8%.
الولايات المتحدة الشريك الأكبر
وعلى صعيد التوزيع الجغرافي داخل المحافظة، بين "أبو حسان" أن مدينة الحسن الصناعية استحوذت على حصة الأسد بأكثر من 95% من إجمالي الصادرات، تلتها منطقة "السايبر سيتي" بنسبة 3.4%.
أما فيما يتعلق بوجهات التصدير، فما زالت الولايات المتحدة الأميركية تتصدر القائمة، مستحوذة على أكثر من نصف صادرات إربد الصناعية، في حين بلغت حصة الدول الأوروبية 10.7%، والدول العربية نحو 8.4% من إجمالي الصادرات.
مرونة في مواجهة التحديات
وأكد رئيس الغرفة أن القطاع الصناعي في إقليم الشمال يواصل أداءه المتوازن رغم التحديات الإقليمية والظروف الاقتصادية العالمية الصعبة، مشيرا إلى أن نسبة النمو المحققة تعكس مرونة الصناعة الوطنية وقدرتها العالية على التكيف مع المتغيرات الدولية. وأوضح أن القطاع لا يزال ركيزة أساسية في دعم الاقتصاد، مشددا على أهمية مواصلة تطوير الخدمات وفتح أسواق غير تقليدية لتنويع قاعدة التصدير.
واختتم أبو حسان حديثه بالإشادة بالدور الحكومي في دعم بيئة الاستثمار وتسهيل الإجراءات، مؤكدا أن الغرفة تتابع عن كثب أداء الصادرات شهريا، وتسعى بالتعاون مع المؤسسات الشريكة لضمان استدامة النمو الاقتصادي في المحافظة.
