مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

موقع مشروع مدينة عمرة

1
موقع مشروع مدينة عمرة

"نماء" تكشف لـ"رؤيا" نتائج استطلاع الأردنيين حول مشروع المدينة الجديدة "مدينة عمرة"

استمع للخبر:
نشر :  
منذ 6 ساعات|
  • فرص اقتصادية وأمل في حياة أفضل: أبرز دافعات التفاؤل لدى الشارع الأردني.

استعرض نائب مدير عام مركز "نماء"، محمد أبو دلهوم، خلال حديثه في برنامج "أخبار السابعة" على قناة "رؤيا"، نتائج استطلاع الرأي العام الذي أجراه المركز حول مشروع المدينة الجديدة مدينة عمرة، مسلطا الضوء على دلالات الأرقام وتوجهات الشارع الأردني حيال هذا المشروع الوطني الضخم.

ثلاثة أهداف رئيسية للاستطلاع

واستهل أبو دلهوم حديثه بتوضيح الأهداف الاستراتيجية التي سعى الاستطلاع لتحقيقها، ملخصا إياها في ثلاثة محاور أساسية:

  • الهدف الأول: تكوين "خط أساس" علمي يقيم مستوى وعي الأردنيين بالمشروع، ورصد تطلعاتهم وتوقعاتهم المستقبلية.
  • الهدف الثاني: قياس مدى استعداد المواطنين وتقبلهم للانخراط الفعلي في المشروع، سواء عبر الانتقال للسكن في المدينة الجديدة أو العمل فيها.
  • الهدف الثالث: كشف مبكر عن التحديات المحتملة التي ربما غابت عن النقاش العام، لإيصالها لصناع القرار والخبراء في مراحل التخطيط الحالية.

منهجية العينة: التركيز على "الوسط"

وفي معرض رده على استفسارات حول طبيعة العينة، أكد أبو دلهوم أن العينة تعتبر العامل الأهم في نجاح أي دراسة، واستهدف الاستطلاع عينة ممثلة للأردنيين في محافظات إقليم الوسط عمان، الزرقاء، البلقاء، ومادبا، حيث بلغ الحجم النهائي للعينة المكتملة 709 مقابلات.

وأوضح أن اختيار العينة تم بشكل علمي وممنهج لتكون مطابقة للبيانات الديموغرافية الرسمية من حيث الجنس، الفئات العمرية، المستوى التعليمي، والحالة الاجتماعية.


تفسير القبول الشعبي والتفاؤل

وفي حول تفسير نسب التأييد العالية للمشروع، أوضح أبو دلهوم أن هناك انطباعات إيجابية واضحة تستند إلى ركيزتين:

  • الفرص الاقتصادية: ينظر الأردنيون إلى المشروع كهيكل منظم يوفر فرصا لقطاعات متعددة، وهو ما يترجم في نظرهم إلى فرص عمل واستثمار جديدة.
  • باعث للأمل: ينظر للمشروع كسبب ملموس للتفاؤل؛ فمن يعاني من البطالة يرى فيه فرصة عمل، ومن يشكو من الأزمات المرورية، الاكتظاظ السكاني، التلوث، أو غياب المساحات الخضراء، يرى في المدينة الجديدة حلا لهذه المعضلات.

الاستعداد للسكن: الخدمات هي المحرك

وفي ما يتعلق بملف الانتقال للسكن في المدينة الجديدة، كشف أبو دلهوم أن النتائج أظهرت انقساما متساويا تقريبا بين المستعدين للانتقال وغير المستعدين.

وعن الدوافع التي تحفز الفئة المستعدة للانتقال، تصدرت "الخدمات عالية الجودة" خاصة النقل القائمة بـ26.6% من إجمالي النسبة للمؤيدين للانتقال 47.7%، تلاها توفر فرص العمل والاستثمار بواقع 24%، ثم القدرة على تحمل تكاليف السكن بـ16%، وبنفس النسبة تقريبا جاءت الرغبة في الابتعاد عن الازدحام والتلوث.

رغبة في تعميم التجربة جنوبا وشرقا

وأضاء أبو دلهوم على نقطة لافتة في النتائج، حيث اقترح 28% من المستطلعة آراؤهم إنشاء مشاريع مشابهة في محافظات الجنوب، و21.4% في مناطق البادية الوسطى والشرقية.

وأشار أن هذه النسب تحمل دلالات هامة، حيث أفاد أكثر من 90% بضرورة الاستثمار في مشاريع مماثلة مستقبلا حال نجاح "مدينة عمرة".

رسائل تحذيرية وتوصيات لصناع القرار

واختتم نائب مدير عام مركز "نماء" حديثه بتوجيه رسائل جوهرية لصناع القرار باستناد إلى مخرجات الاستطلاع:

  • تحدي التنقل اليومي: أظهرت النتائج أن نسبة المستعدين للتنقل اليومي للعمل في المدينة أعلى بـ14 نقطة مئوية من المستعدين للسكن فيها، وحذر أبو دلهوم أن هذا المؤشر يستدعي تخطيطا دقيقا لتجنب خلق أزمات مرورية على الطرق المؤدية للمدينة.
  • تعزيز عوامل الجذب: شدد على ضرورة التركيز على الدوافع التي تشجع الناس على السكن هناك، وتحديدا: الخدمات المتطورة، المرافق الرياضية والثقافية والترفيهية، المساحات الخضراء، والأسعار المناسبة، إلى جانب الفرص الوظيفية.
  • الزخم الإعلامي: دعا إلى ضرورة تكثيف الرسائل الرسمية والإعلامية حول المشروع، لضمان رؤية المواطنين للعمل على أرض الوقع، مما يحافظ على حالة التفاؤل والإيجابية التي رصدها الاستطلاع.
  • الأردن
  • الاقتصاد الاردني
  • مشروع
  • المدينة الجديدة