مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

خبير الطاقة عامر الشوبكي

1
خبير الطاقة عامر الشوبكي

خطر "الديزل الصناعي" يهدد سلامة المواطنين والصحة العامة في موسم الشتاء.. فيديو

استمع للخبر:
نشر :  
منذ 15 ساعة|
آخر تحديث :  
منذ 11 ساعة|
  • انتشار مادة "الديزل الصناعي" المغشوش في الأسواق المحلية.
  • الشوبكي:الفارق السعري عن الديزل الأصلي يخفي وراءه مكاسب طائلة للمتلاعبين.
  • خبيرصيانة مدافئ: الابتعاد عن الصهاريج الجوالة التي تعمل لحساب أفراد وليس شركات رسمية.

خلال برنامج"نبض البلد" دق خبراء ومواطنون ناقوس الخطر حيال انتشار مادة "الديزل الصناعي" المغشوش في الأسواق المحلية، بعدما تسببت في حوادث انفجار صوبات التدفئة المركزية (البويلرات) في عدد من المنازل.

وتأتي هذه التحذيرات لتكشف عن نشاط "بائعين محروقات" تعمد إلى تدوير زيوت النفايات بطرق بدائية، وبيعها للمستهلكين بأسماء مستعارة لشركات كبرى، مما يهدد السلامة العامة ويعرض صحة السكان لمخاطر سرطانية ناتجة عن نواتج احتراقها السامة.

وفي هذا السياق، كشف خبير الطاقة عامر الشوبكي عن تلقي مئات الشكاوى من مادة الديزل الصناعي، موضحا أن هذا الوقود ليس إلا مستحضرا من نفايات المحروقات التي تعالج بعيدا عن الرقابة الفنية.

وأكد الشوبكي أن الفارق السعري عن الديزل الأصلي يخفي وراءه مكاسب طائلة للمتلاعبين، مطالبا وزارة الطاقة ومؤسسة المواصف والمقاييس بتشديد القبضة الرقابية على كميات النفايات الزيتية وتتبع مسارها، خاصة وأنه يصعب على المواطن العادي تمييز المادة المغشوشة دون فحص مخبري دقيق.

ومن جانبها، لم تقف كبرى شركات توزيع المحروقات بمعزل عن هذه الأزمة؛ إذ أعلن المدير العام لشركة "المناصير"، الدكتور رامز خوري، عن رصد انتحال صفة الشركة من قبل جهات مشبوهة لتمرير وقود مغشوش.

وأشار خوري إلى أن الشركة باشرت ملاحقة هؤلاء قانونيا، حيث تم إيقاف عدد من المتورطين وإحالتهم للقضاء، داعيا المواطنين إلى التحقق الصارم من هوية الصهاريج والفواتير الرسمية قبل عملية التفريغ لتفادي الكوارث المنزلية.

وميدانيا، حذر خبير صيانة المدافئ أحمد نواف من التبعات الميكانيكية الكارثية لهذا الوقود على نظم التدفئة؛ حيث تتسبب الترسبات الكيمياوية في انسداد المجاري وانفجار "الحراقات".

ونصح نواف المواطنين بالابتعاد عن الصهاريج الجوالة التي تعمل لحساب أفراد يتسترون خلف سمعة المناصير أو المصفاة، مشددا على أن ضعاف النفوس يستغلون موسم الشتاء لتصريف سمومهم، مما يستوجب إيقاع أقسى العقوبات الرادعة بحق كل من يعرض أرواح الناس للخطر من أجل ربح زائف.

  • الأردن
  • نبض البلد
  • الطاقة
  • الديزل
  • محطة محروقات