تعبيرية
"سارة" تروي مأساة وقوعها ضحية احتيال زوجها بـ "قروض السيارات" ومحاولة جرها للإدمان
- تسرد "سارة" بغصة بداية الخيط، حيث استغل الزوج وضعها المالي خلال فترة الخطبة.
في قصة تدمي القلب وتكشف عن وجه آخر للاستغلال تحت ستار الزواج، تروي السيدة "سارة" تفاصيل وقوعها ضحية لمخطط محكم نفذه زوجها "خالد"، بدأ بالتلاعب المالي وانتهى بمحاولة جرها إلى مستنقع المخدرات وتوريطها بديون طائلة.
خداع "القائمة السوداء" وفخ الكفالة
تسرد "سارة" بغصة بداية الخيط، حيث استغل الزوج وضعها المالي خلال فترة الخطبة، وتقول: "كنت محرومة من التسهيلات المالية بسبب إدراج اسمي على قائمة التعثر (القائمة السوداء)، فقام خالد بإزالة اسمي بطريقة غير قانونية، لم أكن أعلم أن هذه الخطوة لم تكن شهامة، بل تمهيدا للمصيدة".
وقبل عقد القران بأسبوعين، أوهمها برغبته في شراء سيارة لتكون ملكا لها بكفالته، وتضيف: "عند وصولي لشركة التسهيلات، اكتشفت أن المعاملة سجلت باسم صديقه (مراد)، ووجدت نفسي الكفيلة الوحيدة لسيارة حديثة لا أملكها، بمبلغ كبير وبأقساط تمتد عدة سنوات تتجاوز 300 دينار شهريا".
"الكروكات" المفتعلة والحبوب المخدرة
لم يتوقف الأمر عند الاحتيال المالي؛ فبعد الزواج السريع الذي تعلل فيه بمرض والدتها، كشف الزوج عن نواياه الإجرامية بافتعال حوادث وهمية (كروكات) للحصول على تعويضات التأمين.
وتتابع سارة: "عندما رفضت، تحولت حياتي لجحيم. اكتشفت تعاطيه للحشيش، بل وقام بتخديري عبر حبة زعم أنها مهدئ مع مشروب طاقة، واصطحبني تحت تأثيرها لتوقيع قرض آخر باسم صديقه، مهددا إياي لاحقا بتهمة الاحتيال لأن التواقيع تعود لي".
ابتزاز "وقح" ونداء للإنقاذ
بعد لجوئها لحماية الأسرة ومنزل ذويها، تبين أن مخطط الزوج كان يهدف لإسقاطها في فخ الإدمان لتسهل السيطرة عليها والآن، وبينما هو متوار عن الأنظار منتحلا شخصية صديقه، يمارس عليها ابتزازا وقحا: "التنازل عن المؤخر والحقوق الشرعية مقابل التزامه (الشفهي) بسداد أقساط السيارة".
وتختم "سارة" نداءها بألم: "أنا مرهونة لديون لا ذنب لي فيها بعد هروب المقترض الأصلي (مراد) خارج البلاد.
أناشد أهل الخير والقانونيين وأصحاب القرار في شركات التسهيلات لمساعدتي في نقل الكفالة وتخليصي من هذا الكابوس، فأنا لا أملك مال المحاماة ولا أريد سوى الطلاق واستعادة حياتي"
