احتلال
الاحتلال يحقق مع مستوطنين تسللوا إلى الأراضي السورية بدوافع استيطانية
- مخالفة جنائية خطيرة يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى أربع سنوات
أعلنت شرطة الاحتلال أنها تسلمت عددا من المستوطنين المنتمين إلى حركة تعرف باسم "رواد هبشان"، وبدأت التحقيق معهم تمهيدا لاتخاذ قرار بشأن عرضهم على المحكمة لتمديد توقيفهم، بعد تسللهم إلى الأراضي السورية.
ووفق بيان لشرطة الاحتلال، فقد ورد بلاغ عن اجتياز مجموعة من المشتبه بهم للحدود باتجاه سوريا، ما دفع قوات من لواء الشمال، بالتعاون مع جيش الاحتلال، إلى التدخل الفوري، حيث جرى نقلهم إلى أحد مراكز الشرطة للتحقيق.
عقوبة السجن وتحذير من الخطر
وأكدت الشرطة أن اجتياز الحدود باتجاه سوريا أو لبنان يعد مخالفة جنائية خطيرة يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى أربع سنوات، محذرة من أن الاقتراب من المناطق الحدودية محظور ويشكل خطرا جسيما.
محاولات متكررة للتسلل
من جهتها، أفادت "هيئة البث" التابعة للاحتلال بأن المجموعة تضم ما بين سبعة إلى ثمانية أشخاص، وقد جرى إعادتهم من داخل الأراضي السورية بتدخل عاجل من قوات الجيش التابعة للفرقة 210.
وذكرت مصادر إعلامية أن المجموعة ذاتها حاولت التسلل إلى الحدود مساء اليوم السابق، حيث تم توقيفهم وتسليمهم للشرطة، قبل الإفراج عنهم لاحقا، إلا أنهم عادوا في اليوم التالي ونجحوا مجددا في دخول الأراضي السورية.
دوافع استيطانية وإدانة شديدة
وفي بيان منفصل، أقر جيش الاحتلال بأن "شبانا من المستوطنين تسللوا إلى داخل سوريا، على ما يبدو بدوافع استيطانية"، مشيرا إلى أن قواته تدخلت وأعادت المتسللين إلى الأراضي المحتلة.
وأضاف البيان أن الجيش "يدين الحادثة بشدة"، معتبرا أنها تشكل مخالفة جنائية خطيرة وتنطوي على خطر مباشر على حياة المتسللين وعلى أمن قواته المنتشرة في المنطقة.
