انتشار الشرطة خارج اللوفر في باريس
4 دقائق هزت عرش "اللوفر" في باريس.. كواليس السطو على كنوز بمئة مليون دولار
كشفت تحقيقات فرنسية جديدة عن تفاصيل "صادمة" لعملية السطو الخاطفة التي استهدفت متحف "اللوفر" في أكتوبر الماضي.
العملية التي لم تستغرق سوى أربع دقائق، أسفرت عن نهب ثماني قطع أثرية مرصعة بأكثر من 8000 حجر ألماس، وعشرات الأحجار من الزمرد والياقوت، بقيمة إجمالية تتجاوز 100 مليون دولار.
الخطة
اقتحام بآلات القطع وفرار جماعي رصدت كاميرات المراقبة لحظة دخول المشتبه بهما عبر نافذة بعد كسرها بآلة قطع احترافية وبينما كان أحدهما يرتدي قناعا أسود والآخر خوذة، قاما بإفراغ المجوهرات في حقيبة صغيرة وجيوبهما قبل النزول إلى الرصيف، حيث كان شريكان آخران ينتظران على متن دراجتين ناريتين لتبدأ رحلة الفرار التي انتهت باختفاء "الغنيمة".
بصمات وراثية تسقط الجناة في مطار "شارل ديغول" رغم الدقة في التنفيذ، ترك اللصوص آثارا جينية على خزانة زجاجية وخوذة متروكة، مما قاد المحققين إلى توقيف أربعة أشخاص.
وكان أبرزهم "عايد ج"، الذي ضبط في مطار "شارل ديغول" قبيل سفره إلى الجزائر بتذكرة ذهاب فقط.
وفي اعترافات "مثيرة"، زعم الموقوفون أنهم جندوا من قبل أطراف غامضة بلهجة "سلافية"، وأنهم كانوا يعتقدون أنهم يسرقون شريكة عادية مقابل مبلغ زهيد لا يتجاوز 15 ألف يورو.
مصير الكنوز
لغز لم يحل بعد رغم إيداع المشتبه بهم الأربعة الحبس الاحتياطي، لا تزال الشرطة الفرنسية تقف عاجزة عن استرداد المجوهرات أو معرفة مكانها.
وتسود مخاوف من أن تكون هذه القطع التاريخية قد فككت لبيع أحجارها بشكل منفرد، مما يجعل استعادتها بشكلها الأصلي أمرا شبه مستحيل.
