الشاكر: شتاء 2026 سيكون أبرد من المعتاد مع فرص مرتفعة للثلوج و الأمطار - فيديو

• محمد الشاكر: سنعيش شهررمضان المبارك كاملا ضمن نطاق اجواء شتوية واستمرارية المنخفضات الجوية.
• محمد الشاكر: فرص تساقط الثلوج مرتفعة ونستبشر خيرا ان شاء الله .
• محمد الشاكر: على الخرائط لا يوجد هناك عاصفة ثلجية خلال رأس السنة.
• محمد الشاكر: خلال الفترة الحالية هناك تقلبات كبيرة في الانماط الجوية وليس من الحكمة اعلان امطار او ثلوج بسبب التقلبات.

كشف مؤسس"مركز طقس العرب"، محمد الشاكر، عن الملامح العامة للموسم المطري الحالي، مؤكدا أن النتائج المسجلة حتى الآن تظهر تجاوز مناطق واسعة من المملكة للمعدلات السنوية المعتادة.

وأوضح الشاكر، في تصريحات خلال مقابلة في برنامج "نبض البلد" الذي يعرض على قناة "رؤيا"، أن الأداء المطري خلال فصل الخريف كان استثنائيا، حيث بلغت نسبة الهطول 142% كمتوسط عام، فيما تحقق نحو 40% من الموسم المطري الكامل قبل الدخول في مرحلة "المربعانية"، وهو ما يعد مؤشرا إيجابيا للغاية.

ظواهر جوية نادرة وأنظمة غير مألوفة

وعزا الشاكر هذه التقلبات إلى ظاهرة نادرة تتمثل في "احترار الدوامة القطبية" في القطب الشمالي، مبينا أن هذا الظرف المناخي لم يتكرر سوى 3 مرات خلال السبعين عاما الماضية. وأشار إلى أن هذا الاحترار يعمل على صياغة أنماط جوية غير مألوفة، تؤدي إلى اندفاع كتل هوائية باردة جدا نحو المنطقة، مما يجعل شتاء 2025-2026 أبرد من المعتاد، مع فرص جيدة لتساقط الثلوج التي قد تصل إحصائيا إلى 67% من المعدل في العاصمة عمان.

توزيع الهطولات وتوقعات الأشهر المقبلة

وبالتطرق إلى التفاصيل الشهرية، بين الشاكر أن شهر كانون الثاني (يناير) 2026 سيشهد درجات حرارة أبرد من المعدل وأمطارا حول معدلاتها الطبيعية، مع تحذيرات من فرص عالية لتشكل السيول والصقيع. أما شهر فبراير، فمن المتوقع أن تزداد فيه فرص الثلوج لتصبح "متوسطة إلى عالية" على المرتفعات الجبلية، مع بقاء الأجواء ماطرة وباردة.

وكما لفت إلى أن شهر مارس سيحمل طابعا شتويا بحتا، مما يعزز فرص تعافي المجاري المائية والأشجار التي تضررت من جفاف العام الماضي.

واقع مأساوي في قطاع غزة جراء السيول

وعلى صعيد آخر، كشف الشاكر عن أرقام صادمة تعلقت بقطاع غزة، حيث شهد القطاع غزارة غير مألوفة في الأمطار حققت 60% من موسمه المطري خلال الخريف فقط.

وأكد أن هذه الكميات، التي تراوحت بين 50 و250 ملم، تسببت في كارثة إنسانية؛ حيث تم تسجيل 12 حالة وفاة، وتضرر 55 ألف عائلة بما في ذلك غمر 22 ألف خيمة للنازحين بالمياه، مما فاقم المعاناة في ظل انعدام البنية التحتية.

واختتم الشاكر حديثه ببث روح التفاؤل، مؤكدا أن هذا الشتاء يبعث على الاستبشار بالخير، خصوصا لقطاعات الزراعة والمياه في بلاد الشام، بعد موسم سابق كان مؤسفا على صعيد الجفاف وتراجع مناسيب الأنهار والينابيع