مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

1
Image 1 from gallery

عباس يوقع وثيقة للانضمام لـ15 منظمة واتفاقية دولية.. وكيري يلغي زيارته لرام الله

نشر :  
03:05 2014-04-02|

رؤيا - روسيا اليوم - وقع الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الثلاثاء 1 أبريل/نيسان، على وثيقة للانضمام إلى 15 منظمة ومعاهدة واتفاقية دولية. وأكد الرئيس الفلسطيني في اجتماع مع القيادة الفلسطينية مساء اليوم أنه "لا نريد استخدام هذا الحق ضد أحد، ولا نريد أن نصطدم مع الإدارة الأمريكية بالذات لأنها تساعدنا وبذلت جهودا كبيرة".

وأضاف عباس أن "وزير الخارجية الأمريكي بذل جهودا خارقة، والتقيناه 39 مرة منذ انطلاق المفاوضات، لا نعمل ضد أحد، لكن لم نجد طريقة أخرى . كما أن هذا الإجراء حق لنا، ووافقنا على تأجيله منذ 9 أشهر، ولم نوافق على إلغائه".

 

 

كيري يلغي زيارته المقررة لرام الله

 

 

وفي هذا السياق أكد مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية جون كيري لن يلتقي يوم الأربعاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

ونقلت وكالة "رويترز" عن أحد المسؤولين في الخارجية الأمريكية قوله إن الزيارة التي كانت مقررة للشرق الأوسط، والتي كان سيلتقي خلالها جون كيري الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد ألغيت.

هذا وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين بساكي قد أعلنت أن الوزير جون كيري سيزور رام الله من جديد يوم الأربعاء لإجراء مباحثات مع الرئيس عباس، وذلك بعد اجتماع مجلس الطاقة الأمريكي الأوروبي في بروكسل وسيتوجه فيما بعد بزيارة إلى الجزائر والمغرب.

يذكر أن كيري الذي وصل الى المنطقة مساء الاثنين، التقى صباح الثلاثاء 1 أبريل/نيسان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو للمرة الثانية خلال 12 ساعة، وغادر المنطقة دون أن يلتقي الرئيس الفلسطيني.

وكان كيري قد عقد فور وصوله الى القدس قادما من باريس مساء الاثنين محادثات استمرت ساعتين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.

وقال مسؤول أمريكي رفيع المستوى إن كيري لم يتوجه الى رام الله الاثنين بسبب وصوله الى المنطقة في ساعة متأخرة، لكنه اجتمع في القدس مع كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ورئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الفلسطينية ماجد فرج.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن كيري طلب من نتانياهو أن يعقد اليوم اجتماعا لحكومته، وذلك لإتخاذ قرارات قد تنقذ عملية السلام، وفي مقدمتها الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى.

 

تهديد فلسطيني بالانضمام لمنظمات الأمم المتحدة في حال عدم الإفراج عن الأسرى

 

قررت القيادة الفلسطينية في اجتماعها الاثنين 31 مارس/آذار الانضمام الى مؤسسات الأمم المتحدة، في حال لم تفرج إسرائيل عن الدفعة الرابعة من الأسرى.

وطلب الفلسطينيون من وزير الخارجية الأمريكي ضمانات لإفراج إسرائيل عن الأسرى الـ26 الذين سبق أن وافقت على إطلاقهم. ونقلت وكالة "أ.ف.ب" عن مسؤولين فلسطينيين اثنين مساء الإثنين أن القيادة الفلسطينية قررت بدء خطوات الانضمام الى منظمات الأمم المتحدة في حال لم يحمل كيري جوابا واضحا حول إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين.

وقال القيادي الفلسطيني مصطفى البرغوثي الذي شارك في اجتماع القيادة الفلسطينية إن المشاركين فيه قرروا أنه إذا لم يحمل كيري "جوابا بإطلاق سراح الأسرى فسيبدأ الفلسطينيون اعتبارا من الثلاثاء بخطوات الانضمام الى منظمات الأمم المتحدة".

بدوره قال عضو آخر في القيادة الفلسطينية إن "من خرق التفاهمات هو حكومة إسرائيل وعليها أن تتحمل مسؤولية وتبعات قرارها". وأكد القياديان الفلسطينيان أن القيادة الفلسطينية كررت مجددا أن لا تمديد للمفاوضات بعد 29 أبريل/نيسان "دون وقف شامل وكامل للاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية".

وأوضحا أيضا تأكيد القيادة الفلسطينية أنه "لا رابط بين إطلاق سراح الأسرى وبين تمديد المفاوضات".

وقد بدأت القيادة الفلسطينية مساء الاثنين، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، اجتماعا برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لبحث مستقبل عملية السلام والعرض الأمريكي-الإسرائيلي حول تمديد المفاوضات.

وذكرت وكالة "وفا" أن القيادة الفلسطينية "في حالة انعقاد دائم" وتوقعت استكمال الاجتماع الثلاثاء لبحث آخر مستجدات عملية السلام. لكن مسؤولا فلسطينيا في رام الله قال قبل بدء الاجتماع إن الفلسطينيين يرفضون الاقتراح الإسرائيلي بتمديد مفاوضات السلام المتعثرة، ويعتبرون هذا الأمر "ابتزازا".

وقال المسؤول إن إسرائيل تمارس سياسة الابتزاز وتربط قبولها إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى بإعلان الجانب الفلسطيني قبوله تمديد المفاوضات. وأوضح أن إسرائيل قدمت عرضا "رفضه الجانب الفلسطيني"، مشيرا إلى أنه تضمن إطلاق سراح 420 أسيرا تختارهم إسرائيل لم تصدر بحقهم أحكام مشددة، ولا يتضمن إطلاق سراح الأسرى المرضى والقادة، ومنهم مروان البرغوثي وأحمد سعدات والأطفال والنساء. وأضاف أن العرض يتضمن تجميدا جزئيا للاستيطان في الضفة الغربية دون القدس مع استمرار البناء للعطاءات التي طرحت سابقا.