الثلوج في الأردن - أرشيفية
"عاصفة ثلجية" نهاية 2025 تجتاح مواقع التواصل.. و"التوقعات الجوية" تحسم الجدل
- المملكة تدخل فعليا في حالة من الاستقرار الجوي تستمر حتى نهاية الأسبوع الحالي.
في الوقت الذي تضج فيه منصات التواصل الاجتماعي بالشائعات والتهويل حول تعرض الأردن والمنطقة لمنخفض قطبي يحمل "عاصفة ثلجية" قوية مع نهاية العام الحالي 2025، جاءت القراءات العلمية المستندة إلى نواتج المحاكاة الحاسوبية لتضع النقاط على الحروف، وتكشف عن واقع الحالة الجوية المتوقعة بعيدا عن المبالغات.
هدوء قبل "تغير الأنظمة"
وفقا لآخر التحديثات الصادرة عن "طقس العرب"، فإن المملكة تدخل فعليا في حالة من الاستقرار الجوي تستمر حتى نهاية الأسبوع الحالي.
وتشير الخرائط الجوية إلى غياب الأنظمة الجوية الشتوية القوية خلال هذه الفترة، باستثناء احتمالية وصفت بـ "الضعيفة" لهبوط بعض الزخات المطرية في مناطق محدودة يوم الثلاثاء المقبل.
طقس بارد وتحذيرات من الصقيع
ورغم هذا الاستقرار، يبقى الطابع العام للأجواء باردا، خاصة مع ساعات المساء والليل.
حيث يتوقع أن يطرأ ارتفاع قليل على درجات الحرارة لتصبح حول معدلاتها أو أقل بقليل، مع سيادة أجواء باردة نسبيا نهارا وظهور سحب متفرقة.
أما ليلا، فتتحول الأجواء إلى "شديدة البرودة"، مما يستدعي الانتباه من تشكل الصقيع، لاسيما في المرتفعات الجبلية العالية والمناطق الصحراوية.
كما يحتمل تشكل الضباب مع ساعات الفجر في السهول الشرقية والبادية، مع رياح خفيفة السرعة ومتغيرة الاتجاهات.
حقيقة "العاصفة" نهاية الشهر
وحول ما يشاع عن العاصفة الثلجية، أوضح التقرير أن هناك مؤشرات لتغير الأنظمة الجوية في الأيام الأخيرة من ديسمبر2025، حيث تتم مراقبة تشكل مرتفع جوي فوق القارة الأوروبية، وهو ما قد يؤدي إلى اندفاع "كتلة هوائية باردة ورطبة" نحو منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط.
هذا الاندفاع، وبحسب المعطيات الحالية، سيعيد فرص هطول الأمطار من جديد، دون أن يرد في التقرير الرسمي أي ذكر لعواصف ثلجية قطبية بالمعنى الذي يتم تداوله شعبيا.
وبالتالي، فإن الحديث عن ثلوج شاملة أو عاصفة قطبية لا يزال غير دقيق وفقا للنشرات المعتمدة حتى اللحظة، حيث تقتصر التوقعات على كتلة باردة ورطبة تحمل الأمطار والأجواء الشتوية الاعتيادية.
