عيار 24 و21 يستقران في السوق المصري.. الذهب يلتزم بالثبات السعري

• الذهب يستقر في مصر وعيار 21 يلامس 5800 جنيه وسط ترقب "البورصة العالمية".

استهلت أسواق الصاغة والمجوهرات المصرية تعاملاتها، يوم الأحد، على وقع حالة من الاستقرار السعري، حيث حافظ المعدن الأصفر على نفس المستويات التي اختتم بها تداولات يوم السبت، دون تسجيل أي تغيرات تذكر في قيمة الجرام.

ويأتي هذا الهدوء النسبي داخل السوق المحلية بالتزامن مع استمرار إغلاق البورصة العالمية بسبب الإجازة الأسبوعية، الأمر الذي انعكس بشكل مباشر على ثبات حركة الأسعار.

تراجع طفيف وترقب للاتجاهات

وجاء هذا الاستقرار عقب تراجع طفيف قدر بنحو 5 جنيهات شهده المعدن النفيس خلال تعاملات السبت، وسط حالة من الترقب تسود أوساط المتعاملين انتظارا لعودة التداولات الدولية لتحديد الاتجاهات الجديدة للأسعار خلال الأسبوع الجاري.

تفاصيل الأسعار لمختلف العيارات

وعلى صعيد قوائم الأسعار، واصل العيار الأعلى نقاء "عيار 24" استقراره داخل السوق، مسجلا في بداية التعاملات نحو 6617 جنيها للبيع، في حين بلغ سعر الشراء من المستهلك 6588 جنيها.

أما "عيار 21"، الذي يعد الأكثر تداولا وانتشارا في السوق المصرية، فقد استقر عند مستوى 5790 جنيها للبيع، و 5765 جنيها للشراء، محافظا بذلك على مكاسبه الأخيرة التي دفعته للاقتراب من أعلى مستوياته المسجلة خلال الفترة الماضية.

وبالنسبة للعيارات الأخرى، سجل "عيار 18" في مستهل تعاملات الأحد نحو 4963 جنيها للبيع، مقابل 4941 جنيها للشراء، في ظل استمرار طلب المستهلكين عليه، لا سيما في المشغولات ذات الأوزان الخفيفة.

كما حافظ "عيار 14" على استقراره عند 3860 جنيها للبيع و 3843 جنيها للشراء، ليظل خيارا اقتصاديا مناسبا لشريحة من المواطنين الباحثين عن أسعار أقل نسبيا.

الجنيه الذهب يتمسك بالمستويات المرتفعة

وفي سياق متصل، واصل سعر الجنيه الذهب الذي يزن 8 جرامات من عيار 21 تمسكه بالمستويات المرتفعة بعدما تخطى حاجز الـ 46 ألف جنيه، مدعوما باستقرار سعر الجرام، علما بأن هذا السعر غير شامل لقيمة المصنعية أو الضريبة أو الدمغة.

ويرى متعاملون في السوق أن التحركات السعرية خلال الساعات المقبلة ستظل في نطاق محدود نظرا لغياب المؤثرات الخارجية، على أن تتضح الرؤية بشكل كامل مع استئناف البورصات العالمية لنشاطها، وما سيسفر عنه ذلك من تغيرات في سعر الأوقية عالميا.