اطفال غزة
اجتماع "ميامي" للوسطاء.. بحث الانتقال للمرحلة الثانية وتشكيل "قوة استقرار" دولية في غزة
- ركز الاجتماع على تجاوز العقبات التي تحول دون الانتقال إلى المرحلة التالية.
أعلنت وزارة الخارجية التركية أن ممثلين عن تركيا، والولايات المتحدة، وقطر، ومصر، عقدوا اجتماعا رفيع المستوى في مدينة ميامي الأمريكية، يوم الجمعة، لتقييم مسار "خطة السلام" في قطاع غزة.
ومثل الجانب التركي في هذه المباحثات وزير الخارجية هاكان فيدان، حيث ركز الاجتماع على تجاوز العقبات التي تحول دون الانتقال إلى المرحلة التالية من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في أكتوبر الماضي.
تقييم المرحلة الأولى وعقبات الانتقال
ناقش المجتمعون بنود تنفيذ المرحلة الأولى، مؤكدين على صمود وقف إطلاق النار رغم التجاوزات، واكتمال عملية الإفراج عن الرهائن، وتوقف الاشتباكات إلى حد كبير، وتناولت المباحثات كيفية الانتقال إلى المرحلة الثانية، خصوصا في ظل المماطلة الإسرائيلية والتذرع بقضية فقدان جثمان جندي، رغم الجهود المبذولة للبحث عنه وسط الركام الذي خلفته الحرب.
إدارة غزة و"قوة الاستقرار" الدولية
شهد اجتماع ميامي مناقشة ملفات شائكة تتعلق بمستقبل القطاع، أبرزها:
الضمانات الكفيلة بأن يتولى الفلسطينيون إدارة غزة بأنفسهم، والخطوات العملية لتشكيل "مجلس السلام" ونشر "قوة استقرار دولية" كما نصت عليه خطة الرئيس ترمب، والترتيبات الخاصة بـنزع سلاح حركة حماس والانسحاب "الإسرائيلي" الكامل من القطاع.
دبلوماسية موازية للأزمة الأوكرانية
وعلى هامش ملف غزة، استثمر وزير الخارجية التركي وجوده في ميامي لإجراء مباحثات مع المسؤولين الحاضرين حول سبل وقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وتعكس هذه التحركات الدور التركي النشط كوسيط في كبرى النزاعات الدولية، سعيا لتحقيق استقرار شامل يبدأ من غزة ويمتد إلى شرق أوروبا.
