حوار أمني برعاية دولية يعيد رسم المشهد العسكري جنوب لبنان

• انعقاد الاجتماع الدوري المخطط له في مدينة الناقورة الحدودية، حيث جلس الجانبان اللبناني و"الإسرائيلي".

أعلن مكتب رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام عن انعقاد الاجتماع المخطط له في مدينة الناقورة الحدودية، حيث جلس الجانبان اللبناني و"الإسرائيلي" على طاولة المفاوضات بإشراف مباشر من اللجنة الدولية.

ويأتي هذا اللقاء كحلقة جديدة في سلسلة الحوار الأمني الرامي إلى إعادة رسم الخارطة العسكرية في الجنوب اللبناني.

اقرأ أيضا: وزير الخارجية الأميركي: تأمين الحدود أولوية وتعليق برامج الهجرة لإعادة التدقيق

تعزيز قبضة الجيش وتحييد السلاح

وركز الاجتماع بشكل جوهري على آليات ضمان نزع سلاح حزب الله، وتوسيع نفوذ الجيش اللبناني كقوة شرعية وحيدة مسؤولة عن الأمن.

وناقش الحضور الجداول الزمنية والخطوات الميدانية اللازمة لتحويل مناطق الجنوب إلى مساحات خالية من المظاهر المسلحة غير النظامية، بما يتوافق مع التفاهمات الأمنية الدولية.

الاقتصاد كضمانة للاستقرار

في منحى لافت، تطرقت المباحثات إلى سبل إطلاق مشاريع اقتصادية تنموية على جانبي الحدود وتهدف هذه المبادرات إلى خلق "مصلحة مشتركة" بين السكان وحكوماتهم للحفاظ على الهدوء، وإظهار العوائد الإيجابية لإزالة تهديدات حزب الله.

واعتبر هذا المسار الاقتصادي ركيزة أساسية لتحقيق الأمن المستدام، حيث يتحول الاستقرار من مطلب عسكري إلى ضرورة معيشية للمدنيين على طرفي "الخط الأزرق".