منتخب النشامى مع أسود الرافدين
"لوسيل" يهزم العاصفة.. لجنة المسابقات تعطي "الضوء الأخضر" لنهائي الحلم بين "النشامى" و"أسود الأطلس"
- بث الطمأنينة في نفوس آلاف المشجعين الزاحفين نحو الملعب.
حسمت لجنة المسابقات في الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) واللجنة المنظمة لبطولة كأس العرب، مساء يوم الخميس، الجدل الدائر حول مصير المباراة النهائية، مؤكدة بما لا يدع مجالا للشك "الجاهزية التامة والمطلقة" لاستاد لوسيل لاستضافة القمة التاريخية المرتقبة بين المنتخبين الشقيقين، الأردني والمغربي، في موعدها المحدد دون أي تأخير.
وفي بيان صحفي عاجل هدف إلى بث الطمأنينة في نفوس آلاف المشجعين الزاحفين نحو الملعب، أوضحت اللجنة أن ما شهدته العاصمة الدوحة من تقلبات جوية وأمطار رعدية غزيرة، لن يؤثر على سير اللقاء الختامي؛ نظرا لما يتمتع به "أيقونة ملاعب المونديال" من بنية تحتية هي الأحدث على مستوى العالم.
وكشف مصدر مسؤول في اللجنة أن الطواقم الفنية قد فعلت أنظمة التصريف فائقة السرعة في أرضية الملعب، مما يحول دون تجمع المياه مهما بلغت غزارة الأمطار، مشيرا إلى أن سقف الملعب المتطور يمكن التحكم به لتوفير بيئة مثالية للاعبين والجماهير، بعيدا عن تأثيرات الطقس الخارجي، على عكس ما حدث في "استاد خليفة الدولي" الذي تأثرت أرضيته بكميات الأمطار الكبيرة خلال لقاء تحديد المراكز.
وشددت اللجنة على أن التنسيق يجري على أعلى مستوى مع الأجهزة الأمنية وإدارة المرور لتأمين وصول حافلات الفريقين والجماهير بسلاسة، رغم إغلاق بعض الطرق الفرعية في المدينة بسبب تجمعات المياه، داعية الجمهور إلى استخدام "مترو الدوحة" كوسيلة آمنة وسريعة للوصول مباشرة إلى بوابات الاستاد.
ويأتي هذا التأكيد لينهي حالة الترقب التي سادت بين عشاق "النشامى" و"أسود الأطلس"، الذين يحبسون أنفاسهم انتظارا لمعركة التتويج بالذهب. وقد بدت مدرجات "لوسيل" في أتم الجاهزية لاستقبال أكثر من 80 ألف متفرج في ليلة كروية ستبقى خالدة في الذاكرة، حيث تعهد المنظمون بأن يكون حفل الختام ومراسم التتويج في مستوى يليق بسمعة قطر في تنظيم كبريات الأحداث الرياضية، مهما كانت التحديات المناخية.
