مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

وزير التربية والتعليم

1
وزير التربية والتعليم

وزير التربية: اللغة العربية هوية الأمة وذاكرة الحضارة في يومها العالمي

استمع للخبر:
نشر :  
14:53 2025-12-18|
  • الحفاظ على اللغة العربية مسؤولية مشتركة تبدأ بالاعتزاز بها والحرص على جودة استخدامها

 قال وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة، إن الحفاظ على اللغة العربية مسؤولية مشتركة تبدأ بالاعتزاز بها والحرص على جودة استخدامها في حياتنا اليومية، وتطوير المناهج التعليمية، والالتزام بها داخل الصفوف الدراسية والمخاطبات الرسمية.

وأضاف محافظة، خلال كلمته بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف 18 كانون الأول من كل عام، أن اللغة العربية ليست وسيلة تواصل فحسب، بل لغة القرآن الكريم والعلم والأدب والفكر، ساهمت في بناء الحضارة الإنسانية ونقل المعرفة والعلوم إلى العالم، لما تتميز به من مفردات غنية وتعابير عميقة المعاني.

اعتراف أممي وبعد عالمي

وأكد أن المشاعر تفيض بالكلمات بحب العربية وعظمتها، وتأثيرها الممتد عبر العصور والأجيال، لتكون هوية أمة وذاكرة حضارة، مشيرا إلى أن اختيار هذا اليوم جاء متزامنا مع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1973، الذي اعتمد العربية لغة رسمية ضمن لغات العمل في المنظمة، اعترافا بأهميتها وقوتها ودورها في الحضارة ونشر المعرفة.

وأضاف في حديثه: "اليوم، يتحدث أكثر من 400 مليون شخص اللغة العربية، ويتعلمون بها ويتواصلون من خلالها، ما يجعل الاحتفال بها لا يقتصر على الناطقين بها فقط، بل يشمل كل من يدرك قيمتها وأثرها في حفظ التراث وتعزيز الحوار بين الثقافات".

خصائص فريدة ومرونة عالية

وأشار الوزير إلى أن المؤسسات التعليمية في الأردن تدرك أن اللغة العربية تتمتع بخصائص فريدة جعلتها قادرة على مواكبة العلوم عبر العصور، فهي لغة اشتقاقية غنية بالمفردات، وتمتلك مرونة عالية في التعبير عن أدق المعاني والمشاعر، وقابلة للتجديد والتطور لمواكبة العلوم الحديثة.

وبين أن اللغة العربية شكلت أساسا لآداب رفيعة من شعر ونثر وخطابة، ولا تزال مصدر إلهام للأدباء والمفكرين وطلبة العلم، مشددا أن الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية يكتسب أهمية مضاعفة في ظل التحديات المعاصرة، لتظل العربية في مكانها الطبيعي إلى جانب اللغات الأخرى في التعليم والعمل والإعلام والتواصل الاجتماعي.

وشدد "محافظة" أن استخدام العربية الفصيحة ضرورة رغم انتشار اللهجات المختلفة، وذلك لتحقيق التوازن الذي يحفظ مكانتها كلغة علم ومعرفة وإبداع وتواصل، موضحا أن الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية هو دعوة عملية لكل فرد ومؤسسة لتحمل مسؤولية النهوض بها.

وأضاف أن المدارس تسعى لتعزيز حب اللغة العربية في نفوس الطلبة من خلال المناهج التعليمية، والأنشطة اللاصفية، والمبادرات، وأساليب تعليم حديثة تربط اللغة بالحياة والإبداع، بعيدا عن الحفظ والتلقين فقط، مشيرا إلى أن جميع المؤسسات التعليمية تعمل على استدامة دعم البحث العلمي باللغة العربية، وتشجيع الترجمة والتأليف، ما يسهم في إنتاج معرفة رصينة بلغتنا الأم مع انفتاحنا على لغات العالم كافة.

ويحتفل العالم في 18 كانون الأول من كل عام باليوم العالمي للغة العربية، وذلك وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1973، الذي اعتمد العربية لغة رسمية ضمن لغات العمل في المنظمة الدولية، تقديرا لدورها الحضاري وأهميتها في نقل المعرفة والثقافة عبر العصور، ويأتي هذا الاحتفال لتسليط الضوء على مكانة اللغة العربية كلغة علم وأدب وفكر، وعامل رئيس في الحفاظ على الهوية الثقافية للأمة العربية.

  • وزير التربية والتعليم
  • اللغة العربية
  • عزمي محافظة