الرئيس الاريكي دونالد ترمب
"ثغرة دستورية".. ديرشويتز يبلغ ترمب بإمكانية "الولاية الثالثة" والبيت الأبيض يعلق
- ديرشويتز"ليس من الواضح ما إذا كان بإمكانه أن يصبح رئيسا لولاية ثالثة".
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أن أستاذ القانون المتقاعد آلان ديرشويتز، أبلغ الرئيس دونالد ترمب بأن الدستور الأميركي ليس واضحا تماما بشأن منعه من شغل المنصب لولاية رئاسية ثالثة، وذلك خلال نقاش دار بينهما مؤخرا حول مسودة كتاب جديد يعده المحامي الشهير.
كتاب يثير الجدل الدستوري
وأوضح ديرشويتز أن هذا التعليق جاء خلال مناقشة مع ترامب، الثلاثاء الماضي، تناولت مسودة كتابه المقرر نشره العام المقبل تحت عنوان "هل يمكن للرئيس ترمب دستوريا الترشح لولاية ثالثة؟".
ورغم أن التعديل الثاني والعشرين للدستور ينص صراحة في جزء منه على أنه "لا يجوز انتخاب أي شخص لمنصب الرئيس أكثر من مرتين"، إلا أن ديرشويتز -الذي عمل سابقا محاميا للدفاع عن ترمب خلال ولايته الأولى- أكد للرئيس أنه "ليس من الواضح ما إذا كان بإمكانه أن يصبح رئيسا لولاية ثالثة، وليس من الواضح ما إذا كان ذلك جائزا".
سيناريوهات "الاختيار" لا "الانتخاب"
ويستعرض الكتاب مجموعة من السيناريوهات التي قد يعود فيها ترامب للرئاسة، حيث يقترح ديرشويتز أنه في حال إعلان فوز ترمب في انتخابات أخرى، يمكن لأعضاء المجمع الانتخابي الامتناع عن التصويت، لينتقل القرار إلى الكونغرس لحسم مصير الانتخابات.
ووصف ديرشويتز فكرته قائلا: "إنهم حينها يختارون الرئيس، وليس ينتخبونه"، مشيرا إلى أن ترمب سأله عن استنتاجاته وأبدى عزمه على قراءة الكتاب.
ردود الفعل: بين "العبثية" و"الحظ"
في المقابل، وصف جيمس سامبل، أستاذ القانون في جامعة هوفسترا، أفكار ديرشويتز بأنها "عبثية"، لكنه طرح سيناريو آخر يثير "قلقا معقولا"، يتمثل في ترشيح حليفين لترامب بهدف الاستقالة فور تولي المنصب، ليتم انتخاب ترمب رئيسا لمجلس النواب ومن ثم خلافة الرئيس.
ومن جانب الإدارة، علقت المتحدثة باسم البيت الأبيض، أبيغيل جاكسون، بالقول إن "البلاد ستكون محظوظة إذا استمر في منصبه لفترة أطول".
بينما كانت كبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز أكثر واقعية حين صرحت لمجلة "فانيتي فير" بأن ترامب "يعلم أنه لا يستطيع الترشح مرة أخرى".
