منتخب النشامى
محللون رياضيون لـ نبض البلد : النهائي لا يقبل التوقعات والنشامى أمام اختبار الروح والتركيز - فيديو
- جمال محمود: المنتخب الأردني يملك الثقة والانسجام وعناصر التتويج
- جمال محمود: الجماهير عنصر حاسم في نهائي كأس العرب
- حسني الزغدودي: حظوظ الأردن والمغرب متساوية والنشامى منتخب كبير
- حسني الزغدودي: رحلة النشامى في كأس العرب قصة وطن
شهد برنامج "نبض البلد" عبر قناة رؤيا تغطية خاصة للأجواء الحماسية التي تسبق المواجهة التاريخية بين الأردن والمغرب.
وأكد المدرب جمال محمود أن هذه الأجواء تعم كافة أركان المنظومة الكروية، حيث تمتلك الجماهير ثقة كبيرة في أداء المنتخب الأردني الذي ظهر بمستوى مميز طيلة البطولة.
وأوضح محمود أن لاعبي "النشامى" أثبتوا جدارتهم في تمثيل بلادهم في المحافل العالمية لدرجة أن غياب أي لاعب لم يعد محسوسا، مشيدا بقدرة الجهازين الفني والإداري على تقليل الضغوط عن اللاعبين قبيل نهائي الخميس.
وفي قراءته للمباراة، أشار محمود إلى أن المدرب جمال سلامي انسجم تماما مع اللاعبين وأدرك قدراتهم، مشددا على أنه بعيد عن كل الشبهات فيما يتعلق بمواجهة منتخب بلاده.
ونوه بأن الانتقادات التي توجه لمدربي الأردن قبل البطولات غالبا ما تتحول إلى أداء رائع في المنافسات الرسمية.
وحذر محمود من مهارات المغرب في كسب الكرات الثابتة، مؤكدا أن على الأردن فرض أسلوبه وإيقاعه، وأن سلامي سيعمل على إبعاد اللعب عن منطقة جزائه في هذه المباراة المفتوحة التي تتطلب أعلى درجات التركيز.
من جانبه، أكد الإعلامي الرياضي التونسي حسني الزغدودي أن الحظوظ متساوية، معتبرا أن المباراة النهائية "تكسب ولا تلعب" وتنتزع ألقابها بعيدا عن التوقعات.
وأوضح الزغدودي أن المنتخب الأردني يشهد نقلة نوعية ويمتلك روحا استثنائية مكنته من هزيمة كبار البطولة، وصفا رحلة النشامى بأنها "قصة وطن".
ودعا الجماهير للاتفاق على أن هذا المنتخب أصبح كبيرا جدا بإنجازاته بعيدا عن نتيجة اللقاء، مهنئا الأردن بمثل هذه العناصر التي تمتلك مقومات التتويج.
وفي تقرير لمراسل قناة رؤيا في قطر، أنس عشا، أفاد بأنه لم يتبق سوى أقل من 24 ساعة على صدام النهائي.
ونقل عشا عن المدرب جمال سلامي إصراره على وضع اللقب نصب عينيه رغم مواجهة بلده الأصلي.
كما أكد عشا خبر نجاح عملية الرباط الصليبي للنجم يزن النعيمات صباح الأربعاء.
وختم عشا بنقل صوت الجمهور الأردني في الدوحة، حيث جددوا بيعتهم لدعم المنتخب في كل الظروف، مؤكدين أن "النشامى" سيظلون محل فخر ومؤازرة مهما كانت النتيجة.
