نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي
الصفدي: دبلوماسيتنا ترتكز على رؤية الملك لتحقيق المصالح الوطنية وتعزيز الاستقرار الإقليمي وخدمة المغتربين - فيديو
- الصفدي: السياسة الخارجية ترتكز على رؤية الملك لتحقيق المصالح الوطنية العليا.
- الصفدي: خدمة المغتربين الأردنيين شق أساسي في عمل وزارة الخارجية.
- الصفدي: استقرار المنطقة مصلحة وطنية أردنية وبيئة خصبة للنمو الاقتصادي.
- الصفدي: الأردن يتعامل بمنهجية مدروسة مع المتغيرات الإقليمية لضمان أمنه ومصالحه.
أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، أن الوزارة تعمل بروح الفريق الواحد مع السلطة التشريعية؛ لغاية خدمة المملكة الأردنية الهاشمية ورعاية مصالحها العليا، مشددا في ذات السياق على الحاجة المستمرة لتبادل الدعم والنصح بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، بما يضمن تحقيق الأفضل للوطن والشعب على حد سواء.
وأوضح الصفدي، خلال حديثه في اجتماع لجنة الشؤون الخارجية النيابية، أن السجال الدبلوماسي والسياسة الخارجية الأردنية تسير وفق رؤية حكيمة يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، حيث تمضي هذه السياسة نحو استهداف المصالح الوطنية بتعريفها الشامل والمتكامل، والذي لا ينفصل فيه المسار السياسي عن المسارات التنموية الأخرى.
وبين الصفدي أن هذا التعريف الشامل للمصلحة الوطنية يرتكز بشكل جوهري على بناء شبكة علاقات اقتصادية واستثمارية وتجارية راسخة مع كافة دول العالم، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن خدمة المواطنين الأردنيين المغتربين في الخارج تمثل شقا أساسيا وأصيلا من ضمن مهام وأعمال الوزارة التي توليها جل اهتمامها.
وفي قراءته للمشهد الإقليمي، أشار وزير الخارجية إلى أن الأردن يتحرك بخطوات واضحة ومنهجية مدروسة للتعامل مع جميع المتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة، مؤكدا أن الإسهام الفاعل في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يعد "مصلحة وطنية أردنية بامتياز"؛ لما لهذا الاستقرار من دور محوري في خلق البيئة الكفيلة بتقدم الدولة وتحقيق طموحاتها الاقتصادية.
واختتم الصفدي تصريحاته بالتأكيد على أن قوة الأردن واستقراره ينعكسان إيجابا على قدرته في الدفاع عن قضاياه ومصالح شعبه، مشددا على أن الوزارة لن تدخر جهدا في سبيل ترجمة التوجيهات الملكية السامية إلى واقع ملموس يخدم الدولة في كافة المحافل الدولية.
وفيما يخص القضية الفلسطينية، أشار الصفدي إلى أنها تمثل "القضية الأساس" التي تركز عليها كافة جهود المملكة، سواء على المدى البعيد من خلال السعي لإنهاء الصراع بما يلبي حقوق الشعب الفلسطيني، أو على المدى الآني عبر الجهود الملكية المستمرة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية للأهل هناك.
