• الدور المحوري للوصاية الهاشمية في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس

أكد رئيس أساقفة الكنيسة الأنجليكانية في القدس والشرق الأوسط، المطران حسام نعوم، الدور المحوري للوصاية الهاشمية في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، واصفا إياها بأنها "صمام الأمان" لصمود الشعب الفلسطيني ووجوده المتجذر في المدينة المقدسة.

وفي كلمة ألقاها بحضور جلالة الملك عبد الله الثاني وعدد من القيادات الدينية، شدد نعوم على أن الوصاية الهاشمية كانت وما تزال عاملا أساسيا في الحفاظ على المقدسات وضمان استمرارية الوجود المسيحي والإسلامي في القدس، في ظل التحديات والانتهاكات المتصاعدة.

اقرأ أيضا: الملك يهنئ المسيحيين في الأردن وفلسطين والعالم بالأعياد المجيدة..صور

رفض الانتهاكات وحرية العبادة

وأشار المطران إلى أن الاعتداءات التي ينفذها متطرفون بحق المقدسات لا يمكن القبول بها أو التغاضي عنها، مطالبا بإدانتها بشكل واضح وحازم، وضمان حرية العبادة وحق الوصول الآمن إلى أماكن العبادة، وعلى رأسها الحرم القدسي الشريف وكنيسة القيامة.

تحذير من "المسيحية الصهيونية"

وفي موقف لافت، دعا نعوم إلى مواجهة ما يعرف بـ"المسيحية الصهيونية" داخل الكنائس الغربية، محذرا من خطورة هذا الفكر الذي وصفه بالدخيل على المسيحية، ومؤكدا أن المسيحية بريئة منه.

واعتبر أن هذا التوجه يشكل خطرا وجوديا على الحضور المسيحي في المشرق عموما، وفي القدس على وجه الخصوص.

موقف أخلاقي داعم للقدس

واختتم المطران كلمته بالتأكيد على أن حماية القدس ومقدساتها تتطلب موقفا أخلاقيا ودينيا واضحا من جميع الكنائس حول العالم، قائما على العدالة ورفض الاحتلال والانتهاكات، ودعم صمود أهل المدينة المقدسة.