الحكم الصيني ما نينغ
ذكرى سيئة ومطالبات باستبعاده .. الحكم الصيني في نهائي كأس العرب
- أسندت المهمة إلى الحكم الدولي السويدي غلين نيبرغ، ليقود هذه القمة العربية الكبيرة
أماطت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العرب 2025 اللثام عن هوية "قضاة الملعب" للمشهد الختامي المرتقب، حيث وقع الاختيار على المدرسة الأوروبية لضبط إيقاع "نهائي الحلم" الذي سيجمع بين "النشامى" (الأردن) و"أسود الأطلس" (المغرب)، مساء الخميس ، على أرضية أيقونة الملاعب المونديالية "استاد لوسيل".
وأسندت اللجنة المهمة إلى الحكم الدولي السويدي غلين نيبرغ، ليقود هذه القمة العربية الكبيرة، يعاونه طاقم متجانس من بني جلدته؛ مهبود بيغي (مساعد أول) وأندرياس سودركفيست (مساعد ثان)، فيما ستكون غرفة تقنية الفيديو (VAR) بإدارة السويسري فيدي سان، بمساعدة القطري خميس المري (AVAR)، والسعودي عبد الله الشهري (SVAR).
"ما نينغ".. كابوس يستفز ذاكرة الأردنيين
ورغم الرضا العام عن الطاقم الأوروبي، إلا أن قرار تعيين الصيني "ما نينغ" حكما رابعا للمباراة قد أشعل فتيل الغضب في الشارع الرياضي الأردني. وضجت منصات التواصل الاجتماعي بمطالبات جماهيرية واسعة تدعو الاتحاد الأردني لكرة القدم للتدخل والمطالبة باستبعاده.
ويعود سبب هذا "الفيتو" الجماهيري إلى ذكريات مؤلمة لا تزال عالقة في الأذهان، حيث كان "ما نينغ" بطلا لجدل تحكيمي واسع خلال نهائي كأس آسيا الأخير بين الأردن وقطر، بعدما احتسب ثلاث ركلات جزاء ضد "النشامى"، ما تسبب -بحسب رؤية الجمهور الأردني- في حرمان منتخبهم من التتويج باللقب القاري آنذاك.
ويرى عشاق "النشامى" أن وجود الحكم الصيني، ولو بصفة حكم رابع، في نهائي آخر يخوضه الأردن على نفس الملعب (لوسيل)، يمثل ضغطا نفسيا واستفزازا لمشاعر الجماهير التي لا تثق في نزاهة قراراته السابقة، مناشدين اللجنة المنظمة بتدارك الموقف لضمان أجواء مثالية للعرس الختامي.
