تعبيرية
فتاتان تدعيان تعرضهما للتحرش بمجمع رغدان ومطالبة السلطات بالقبض على الفاعل
- ادعت فتاتان تعرضهما للتحرش اللفظي والجسدي من شخص في مجمع رغدان في العاصمة عمان.
- ادعت الفتاتان أن هذا السلوك متكرر، وأن الشخص يقوم بالفرار مباشرة بعد ارتكاب الفعل.
- العشا: المشكلة الرئيسية في قضايا التحرش العابر تتمثل في أن أدلة الإثبات تكون منعدمة أحيانا، وأن خوف الضحايا يعد سببا رئيسيا لتكرر الحادثة.
- الهندي: المجمعات مغطاة بالكاميرات وتخضع لرقابة تلفزيونية، مشيرا إلى استعداد الهيئة التام للتعاون مع الجهات المختصة خلال القنوات الرسمية.
خلال برنامج من هنا نبدأ الذي يبث على قناة"رؤيا" ادعت الفتاة الأولى أن التحرش الجسدي يتكرر معها في المكان ذاته وهو بمجمع رغدان في العاصمة عمان، وأنها تعتبرالحادثة الثانية لتعرضها للتحرش، بعد حادثة سابقة منذ ستة أشهر، مشيرة إلى أن الفاعل يرتكب هذا الفعل المشين في المنطقة بشكل متكرر.
واما الفتاة الثانية فقد ادعت وقوع التحرش الجسدي بها في نفس المكان وهو مجمع رغدان وانها قابلت الفتاة الاولى بعد حادثة التحرش بوقت قليل، وأن الفاعل كان مخفي الوجه ويرتدي لباسا أسود، وكما أضافت أن العديد من الفتيات تعرضن للتحرش في نفس المكان ومن نفس الشخص الذي وصفته بأنه لا يعاني من مشكلات عقلية، مطالبة السلطات بالقبض عليه.
دور القانون وصعوبة الإثبات
ومن جهتها، أكدت الأستاذة إنعام العشا، المحامية والناشطة الحقوقية، أن القانون لا يتهاون نهائيا مع قضايا التحرش، مشددة على ضرورة التبليغ لمحاسبة الفاعلين الذين وصفتهم بأنهم "مختلون أخلاقيا وليس عقليا".
وأضافت أن خطوة تحريك الشكوى تبدأ بتحديد الشخص من خلال مراجعة تسجيلات الكاميرات، ثم تقديمها للشرطة والمحكمة لإثبات الجرم.
ونوهت العشا إلى أن المشكلة الرئيسية في قضايا التحرش العابر تتمثل في أن أدلة الإثبات تكون منعدمة أحيانا، وأن خوف الضحايا يعد سببا رئيسيا لتكرر الحادثة.
رد هيئة تنظيم قطاع النقل البري
ومن جانبه، أوضح الباحث القانوني في هيئة تنظيم قطاع النقل البري، أنس هندي، أن هذا السلوك مرفوض وفردي ولا يقبل نهائيا.
وأكد أن المجمعات مغطاة بالكاميرات وتخضع لرقابة تلفزيونية، مشيرا إلى استعداد الهيئة التام للتعاون مع الجهات المختصة خلال القنوات الرسمية.
