الأمطار في دولة عربية
السعودية تعلق الدراسة بسبب العواصف.. وتحذيرات من السيول في المغرب ودول الخليج
- حالة من عدم الاستقرار الجوي والتقلبات المناخية الحادة خلفت خسائر بشرية فادحة في المغرب.
تشهد العديد من الدول العربية، منذ يوم الأحد وحتى صباح يوم الاثنين، حالة من عدم الاستقرار الجوي والتقلبات المناخية الحادة، التي خلفت خسائر بشرية فادحة في المغرب، وتسببت في شلل للعملية التعليمية الحضورية في عدة مناطق بالسعودية، وسط تحذيرات رسمية متواصلة في كل من مصر والعراق ودول الخليج وبلاد الشام.
وفي أكثر الأحداث مأساوية، سجلت السلطات المغربية، يوم الأحد، مصرع 14 شخصا نتيجة السيول الجارفة والفيضانات الناجمة عن الأمطار الرعدية الغزيرة التي ضربت مدينة آسفي غربي البلاد، وأفادت المصادر الرسمية بأن فرق الإنقاذ تمكنت من إسعاف 32 شخصا آخرين، غادر غالبيتهم المستشفى بعد تلقي العلاجات اللازمة، فيما لا تزال الحالات المتبقية تخضع للمراقبة الطبية الدقيقة.
وفي المملكة العربية السعودية، وحرصا على سلامة الطلاب، أعلنت وكالة الأنباء السعودية الرسمية تعطيل الدراسة الحضورية يوم الإثنين في عدد من الجامعات والمدارس، وتحويل نظام الدراسة ليكون "عن بعد"، حيث شمل القرار جامعات القصيم والباحة، بالإضافة إلى مدارس عدة مناطق، من بينها العاصمة الرياض وجازان، جراء التقلبات الجوية المؤثرة.
وعلى صعيد دول الخليج الأخرى، توقعت الأرصاد القطرية فرصا لهطول أمطار على المناطق الشمالية مع رياح متقلبة، فيما أشارت الأرصاد الجوية البحرينية إلى فرص لأمطار متفرقة يوم الاثنين، قد تتحول إلى رعدية مصحوبة بهبات شديدة السرعة يوم غد الثلاثاء، بينما رجحت الكويت سيادة طقس مائل للبرودة مع تشكل الضباب، وحذرت سلطنة عمان من استمرار تدفق السحب وهطول أمطار رعدية.
وفي بلاد الشام، أفادت المديرية العامة للأرصاد السورية ببدء حالة من عدم الاستقرار يوم الإثنين، يتركز تأثيرها جنوب وشرق البلاد بأمطار غزيرة، قد تتحول إلى ثلوج فوق مرتفعات دمشق الغربية.
أما في العراق، فقد أعلنت هيئة الأنواء الجوية عن تعرض البلاد لمنخفض جوي "نادر الحدوث" يستمر حتى الجمعة، مصحوب برياح شمالية غربية شديدة البرودة.
إلى ذلك، توقعت هيئة الأرصاد الجوية المصرية نشاطا للرياح يزيد من الإحساس ببرودة الطقس، مع تشكل ضباب كثيف على الطرق المؤدية للقاهرة ومدن القناة، مرجحة فرص هطول أمطار قد تصل لحد السيول على مناطق من سيناء والسواحل الشمالية الشرقية.
