مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

Image 1 from gallery

إسرائيل تعتقل 6500 أسير فلسطيني

نشر :  
منذ 9 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 9 سنوات|

رؤيا - الأناضول قالت هيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن 6500 أسير فلسطيني ما يزالون يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف الهيئة في تقرير صادر عنها بمناسبة اقتراب يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف يوم 17 إبريل/ نيسان من كل عام، أن إسرائيل اعتقلت  منذ العام 1967 وحتى ابريل/ نيسان عام 2015، نحو (850 ألف) مواطن ومواطنة، بينهم (15 ألف) فلسطينية وعشرات الآلاف من الأطفال.

ومضى بيان الهيئة  قائلا " اعتقل الاحتلال منذ بدء انتفاضة الأقصى في 28 سبتمبر/أيلول 2000، ولغاية اليوم، أكثر من (85) ألف حالة اعتقال، بينهم أكثر من (10.000) طفل تقل أعمارهم عن الثامنة عشر، ونحو (1200) امرأة فلسطينية، وأكثر من (65) نائباً ووزيرا سابقا، وأصدرت سلطات الاحتلال قرابة (24) ألف قرار اعتقال إداري، ما بين اعتقال جديد وتجديد اعتقال سابق.

وسجلت الهيئة خلال الأربعة سنوات الماضية اعتقال (3755) طفلا، منهم (1266) طفلا خلال العام المنصرم 2014.

وتعتقل إسرائيل حتى اليوم بحسب البيان (6500) أسير فلسطيني، ومن بينهم (480) أسيراً صدر بحقهم أحكاماً بالسجن المؤبد لمرة واحدة أو لمرات عديدة، و24 أسيرة، بينهن قاصرتان، و(200) طفل قاصر دون سن الثامنة عشر، (480) معتقل إداري، و(14) نائباً، بالإضافة إلى وزيرين سابقين، و(1500) أسير يعانون أمراضا مختلفة، بينهم قرابة "80" أسيرا في حالة صحية خطيرة جدا.

ومضى البيان بقوله " ما تزال إسرائيل تعتقل (30) أسيرا منذ ما قبل أوسلو ومضى على اعتقالهم أكثر من 20 عاما في السجون الإسرائيلية، بالإضافة إلى (16) أسيرا من القدامى مضى على اعتقالهم أكثر من ربع قرن، وفي مقدمتهم الأسيرين كريم وماهر يونس مضى على اعتقالهما 33 سنة بشكل متواصل".

وأشار البيان إلى أن إسرائيل إعادة اعتقال (85) أسيرا من محرري "صفقة شاليط".

ويتوزع الأسرى الفلسطينيين، على قرابة ( 22) سجناً ومعتقلاً ومركز توقيف.

ووثقت هيئة شؤون الأسرى والمحررين مقتل (206) أسيراً داخل سجون الاحتلال بعد الاعتقال منذ العام 1967. ومن هؤلاء (71 معتقلاً) نتيجة التعذيب، و(54 معتقلاً) نتيجة الإهمال الطبي، و(74 معتقلاً) نتيجة القتل العمد والتصفية المباشرة بعد الاعتقال، و(7) أسرى نتيجة إطلاق النار المباشر عليهم من قبل الجنود والحراس وهم داخل السجون. هذا بالإضافة إلى عشرات آخرين توفوا بعد خروجهم بفترات وجيزة نتيجة أمراض ورثوها من السجون.

جاء ذلك فيما اعتقل الجيش الاسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، 11 فلسطينيا من الضفة الغربية، بحسب شهود عيان، وبيان لنادي الاسير الفلسطيني.

وقالت المواطنة شذى حماد من بلدة سلواد قرب رام الله (وسط الضفة) لمراسل الأناضول للأنباء، إن قوة عسكرية اقتحمت بلدتها، واعتقلت ثلاثة شبان بعد عملية تفتيش وتخريب في المساكن الفلسطينية.

وفي بلدة دير سامث قرب الخليل في (جنوب)، اعتقل الجيش الإسرائيلي مواطنا، وفي جنين (شمال) اعتقل مواطنين إثنين.

من جانبه قال نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي) إن الجيش الإسرائيلي اعتقل 5 فلسطينين بمحافظة بيت لحم (جنوب)، بعد عملية مداهمة عدة منازل بالمدينة.

وبدأ الفلسطينيون بإحياء يوم الأسير منذ 17 أبريل/ نيسان 1974، وهو اليوم الذي أُطلق فيه سراح أول أسير فلسطيني، محمود بكر حجازي، في أول عملية لتبادل الأسرى بين الفلسطينيين وإسرائيل، وذلك وفاء للأسرى وتضحياتهم.