"حرب الوثائق" تشتعل.. الديمقراطيون يفجرون مفاجأة بصور "فاضحة" لترمب وكلينتون في منزل "إبستين"

•  ظهر ترمب في ثلاث صور؛ الأولى واقفا بين مجموعة نساء، والثانية يتحدث لامرأة شقراء، والثالثة جالسا بجانب شقراء.

أ ف ب: أشعل نواب ديموقراطيون في الكونغرس الأمريكي، يوم الجمعة، جدلا سياسيا وإعلاميا واسعا، بعد نشرهم مجموعة جديدة من الصور التي تم ضبطها داخل منزل المدان بالاعتداء الجنسي والاتجار بالقاصرات، جيفري إبستين، والتي أظهرت عددا من أبرز شخصيات العالم، وفي مقدمتهم الرئيس دونالد ترامب والرئيس الأسبق بيل كلينتون.

ألعاب جنسية وصور نخبة العالم

وضمت القائمة التي ظهرت في الصور، إلى جانب ترمب وكلينتون، شخصيات بارزة مثل ستيف بانون مستشار ترمب السابق، ولاري سامرز وزير الخزانة الأسبق، والمخرج وودي آلن، والأمير السابق أندرو ماونتباتن-ويندسور، بالإضافة إلى مؤسس "مايكروسوفت" بيل غيتس، ومؤسس مجموعة "فيرجن" ريتشارد برانسون.

ومن بين الصور الـ 19 المنشورة، برزت صور لألعاب جنسية ومغلفات واقيات ذكرية تحمل رسما لشخص يشبه ترمب مع عبارة "أنا ضخم".

كما ظهر ترمب في ثلاث صور؛ الأولى واقفا بين مجموعة نساء أخفيت وجوههن، والثانية يتحدث لامرأة شقراء بحضور إبستين، والثالثة جالسا بجانب شقراء تمت تغطية وجهها.

سجال بين "الرقابة" و"البيت الأبيض"

وبينما اعتبرت لجنة الرقابة بمجلس النواب ديموقراطيون أن هذه الصور "المقلقة" تثير مزيدا من التساؤلات حول إبستين وشبكة علاقاته مع "أقوى الرجال في العالم"، رد البيت الأبيض بهجوم مضاد، متهما الديموقراطيين بنشر صور "منتقاة بعناية" لخلق "رواية زائفة".

+وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، أبيغيل جاكسون، إن "خدعة الديموقراطيين ضد الرئيس ترمب تم دحضها مرارا".

اقرأ أيضا: إيلون ماسك يكشف: جيفري إبستين حاول استدراجي إلى جزيرته

ترمب: "ليس بذي أهمية"

من جانبه، قلل الرئيس ترمب من أهمية هذه التسريبات، مؤكدا للصحفيين أنه لم ير الصور، قائلا: "الجميع عرفوا هذا الرجل، لقد كان موجودا في كل أنحاء بالم بيتش.. هناك مئات ومئات من الأشخاص لديهم صور معه، لذا هذا ليس بذي أهمية"، مشددا على أنه لا يعرف شيئا عن هذا الأمر.

ملفات قضائية منتظرة

تجدر الإشارة إلى أن الكونغرس كان قد أمر وزارة العدل بالإفراج عن كامل الملفات المتعلقة بالتحقيقات في قضية إبستين بحلول 19 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، ورغم محاولات ترمب المستمرة لمنع النشر، إلا أنه رضخ للضغوط الشهر الماضي ووقع قانونا يلزم بالإفراج عن هذه المواد.