دونالد ترمب
ترمب يكشف موعد إعلان قادة مجلس السلام لإدارة غزة
- واشنطن تستعد للإعلان مطلع العام المقبل عن قائمة قادة الدول الذين سيشكلون مجلس السلام الخاص بغزة
كشف الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، أن واشنطن تستعد للإعلان مطلع العام المقبل عن قائمة قادة الدول الذين سيشكلون مجلس السلام الخاص بغزة، وهو الكيان الدولي الجديد المنبثق عن خطة غزة الهادفة لترسيخ وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال ترامب، خلال حديثه للصحافيين في فعالية اقتصادية داخل غرفة روزفلت في البيت الأبيض، إن عددا من قادة العالم أبدوا رغبتهم في الانضمام إلى المجلس. ويأتي ذلك بعد تقارير سابقة نقلتها جهات دبلوماسية أشارت إلى قرب الكشف عن هيئة دولية ستتولى حكم القطاع.
وكان دبلوماسي غربي ومسؤول عربي أكدا قبل أيام، بشرط عدم الكشف عن هويتهما، أن مجلس السلام الذي سيرأسه ترامب سيضم نحو اثني عشر قائدا من الشرق الأوسط والغرب، وسيتولى إدارة غزة بتفويض أممي لمدة عامين قابلة للتمديد، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس». كما أوضحا أن لجنة من التكنوقراط الفلسطينيين ستشكل لتولي الإدارة اليومية للقطاع بعد الحرب.
ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن تفاصيل الخطة بنهاية عام 2025، خلال لقاء مرتقب بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
اتفاق الهدنة
توصلت إسرائيل وحركة حماس، بوساطة أميركية، إلى اتفاق هدنة اعتبارا من 10 أكتوبر، بعد عامين من الحرب المدمرة في غزة. وتنص المرحلة الأولى على تبادل الرهائن والمعتقلين ووقف الأعمال القتالية وإدخال المساعدات إلى المناطق التي أعلنت الأمم المتحدة أنها تعاني من المجاعة، خصوصا شمال القطاع.
وشهدت المرحلة إطلاق 47 سبع وأربعين رهينة من أصل 48 ثمان وأربعين، بينهم عشرون أحياء، مقابل إفراج إسرائيل عن مئات المعتقلين الفلسطينيين. فيما تتضمن المرحلة الثانية انسحاب القوات الإسرائيلية من مواقعها الحالية وتشكيل سلطة انتقالية تتولى الحكم، إلى جانب نشر قوة استقرار دولية.
الخط الأصفر
وبموجب وقف إطلاق النار، تراجعت القوات الإسرائيلية إلى مواقع خلف ما يعرف بـ«الخط الأصفر» داخل غزة، مع استمرار سيطرتها على أكثر من نصف مساحة القطاع.
وتشير الخطة الأميركية، المؤلفة من عشرين بندا، إلى ضرورة تسليم حركة حماس أسلحتها، والسماح لمقاتليها الذين يلقون السلاح بمغادرة غزة، وهو مطلب سبق للحركة أن رفضته مرارا.
