"مقبرة بن غفير"..110 شهداء في السجون منذ 2022.. والأرقام تقترب من حصيلة 40 عاما

• مقارنة "مرعبة": حقبة الوزير المتطرف حصدت أرواحا في 3 سنوات تضاهي ما فقد خلال 4 عقود.

نشر موقع "والا" العبري، يوم الثلاثاء، تقريرا رقميا كشف عن حقيقة مأساوية داخل سجون  الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا ارتفاع عدد الأسرى الفلسطينيين الذين استشهدوا داخل المعتقلات إلى 110 أسرى، منذ تولي الوزير المتطرف "إيتمار بن غفير" حقيبة الأمن القومي أواخر عام 2022.

مقارنة صادمة

وأجرى الموقع العبري مقارنة إحصائية أظهرت الفارق الهائل في نسب الوفيات؛ ففي حين سجلت السجون وفاة 178 أسيرا خلال فترة زمنية طويلة امتدت لـ 40 عاما ما بين 1967 و 2007، شهدت السنوات الثلاث الأخيرة فقط تحت إدارة بن غفير ارتقاء 110 شهداء، ما يعكس تحول السجون إلى "ساحة إعدام بطيء".

اقرأ أيضا: القيادي في ‏حماس طاهر النونو: الاحتلال رفض كل المقترحات لحل أزمة المقاتلين المحاصرين في رفح

سنوات الموت.. وحصة غزة

وأوضح التقرير أن الغالبية العظمى من هؤلاء الأسرى فقدوا أرواحهم خلال فترة الحرب "الإسرائيلية" على قطاع غزة، وهم في معظمهم من أبناء القطاع الذين اعتقلوا ووضعوا في ظروف وصفها التقرير بـ"القاسية للغاية".

وجاء التوزيع الزمني لأعداد الشهداء كالتالي:

• عام 2023: استشهد 32 أسيرا.
• عام 2024: ارتفع العدد ليصل إلى 47 شهيدا.
• عام 2025 الجاري: سجل حتى اليوم ارتقاء 31 شهيدا.

ويشير هذا التصاعد في الأرقام إلى سياسة ممنهجة من الإهمال الطبي والتنكيل، تتزامن مع التصريحات المتكررة لـ"بن غفير" الداعية لتشديد الخناق على الأسرى.