سبائك فضية
الفضة تفقد حاجز الـ 59 دولارا تحت ضغط جني الأرباح المبكر
- ضغوط "جني الأرباح" تجبر المعدن الأبيض على التراجع.. وخبراء: حركة تصحيحية طبيعية قبل معاودة الصعود.
واجهت العقود الآجلة لمعدن الفضة تسليم شباط/مارس 2026 موجة من الضغوط البيعية المكثفة خلال تداولات صباح يوم الاثنين، ما أجبرها على التخلي عن مكاسبها الصباحية والتراجع دون حاجز الـ 59 دولارا النفسي، تحت وطأة عمليات "جني الأرباح" السريعة.
فشل اختراق القمة
ووفقا لبيانات السوق الحية، هبطت الأونصة إلى مستوى 58.400 دولارا، مسجلة انخفاضا ملموسا بلغت قيمته 0.653 دولارا بنسبة -1.11% مقارنة بسعر الافتتاح.
ورغم نجاح المعدن في بداية الجلسة في اختراق سقف الـ 59 دولارا وصولا إلى 59.065 دولارا، إلا أنه فشل في الصمود أمام "مقاومة البائعين"، ليرتد نحو الأسفل متخليا عن هذا المستوى الهام.
تصحيح فني لا انهيار
ويعزو المحللون هذا التراجع إلى سعي المضاربين لتسييل مراكزهم بعد ملامسة مستويات مقاومة فنية قوية قرب القمة السنوية.
ومع ذلك، تبقى الأرضية السعرية للفضة صلبة؛ بفضل استمرار التوترات الجيوسياسية الناجمة عن ممارسات الاحتلال في المنطقة، والتي تمنع انهيار الأسعار وتحافظ على جاذبية المعادن النفيسة كـ"ملاذ آمن" ضد التقلبات.
النظرة المستقبلية
فنيا، تتجه الأنظار حاليا نحو مستوى الدعم الحرج عند 57.923 دولارا قاع اليوم الاثنين؛ حيث إن كسره قد يدفع لمزيد من الهبوط نحو مناطق 57.50 دولارا.
في المقابل، يبقى سيناريو الصعود مرهونا بقدرة "الثيران" على اختراق مستوى 58.80 دولارا مجددا، لإعادة اختبار القمة السنوية عند 59.900 دولارا خلال الجلسات المقبلة.
