الرئيس السوري أحمد الشرع-أرشيف
الرئيس الشرع: سوريا أصرت على احترامها لاتفاق 1974 والبحث عن اتفاقات أخرى يدخلنا في مكان خطر
- الرئيس السوري: نسير في المسار الصحيح وكل الخطوات التي اتخذناها صبت في المصلحة العامة السورية
- لرئيس السوري: نسير في الاتجاه الصحيح وسوريا تحولت من منطقة مصدرة للأزمات إلى نموذج للاستقرار
- الرئيس السوري: سوريا أصرت على احترامها لاتفاق 1974 والبحث عن اتفاقات أخرى يدخلنا في مكان خطر
- الرئيس السوري: الاحتلال تحول إلى دولة تطارد الأشباح وتصدر الأزمات
- الرئيس السوري: سوريا تعيش في أفضل ظروفها الآن
أكد الرئيس السوري أحمد الشرع السبت أن البلاد "تسير في الـمسار الصحيح" وأن كل الخطوات التي اتخذت صبت في الـمصلحة العامة السورية.
وشدد الشرع على أن سوريا "تحولت من منطقة مصدرة للأزمات إلى نموذج للاستقرار"، معلنا أن البلاد تعيش حاليا في "أفضل ظروفها".
مواجهة النزاعات الـموروثة وبناء دولة القانون
أشار الشرع إلى أن النظام السابق "أورثنا نزاعات كثيرة"، وأكد أن القيادة الحالية اتخذت إجراءات ساعدت على تهدئة الأوضاع.
ورغم حدوث إشكالات، إلا أنه أكد أنهم يقومون بمحاسبة من تسبب فيها، بعد تشكيل لجان لتقصي الحقائق.
وشدد الرئيس على أن "سوريا دولة قانون وهو الذي يحافظ على حقوق جميع السوريين".
كما أكد أن كل الطوائف اليوم مشاركة في الحكومة السورية دون مبدأ الـمحاصصة، وأن البلاد تحتاج إلى بناء مؤسسات مستقرة لضمان استمرارية عادلة لبناء الدولة.
رفض الـمطامع والجدول الزمني للانتقال
تناول الشرع الـملف الإقليمي والدولي، مشيرا إلى أن "كل العالـم يؤيد سوريا في مطالبتها بانسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها"، وأن الاحتلال "تحول إلى دولة تطارد الأشباح وتصدر الأزمات".
وشدد على أن سوريا "أصرت على احترامها لاتفاق 1974"، محذرا من أن البحث عن اتفاقات أخرى "يدخلنا في مكان خطر".
كما أعلن أن الأمور داهبة باتجاه "رفع العقوبات عن سوريا"، مؤكدا أن البلاد "ذاهبة إلى بيئة اقتصادية ناهضة" لتحقيق الاستقرار.
انتخابات بعد 4 سنوات وتمكين الـمرأة فيما يتعلق بالجدول الزمني، أكد الشرع أنهم "لسنا جاهزين في هذا الوقت لإجراء انتخابات"، ولكنهم خاضوا انتخابات تناسب الـمرحلة الانتقالية.
وشدد الرئيس على أن "بعد خمس سنوات سنذهب إلى انتخابات ومضت منها سنة" (أي أن الـمتبقي هو 4 سنوات).
كما أكد أن الـمرأة في سوريا "ممكنة وحقوقها محفوظة" وأن السعي جار لإشراكها في الحكومة ومجلس الشعب.
