مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

سكالوني

1
سكالوني

أول كلمات لمدرب الأرجنتين سكالوني عن المنتخب الأردني

استمع للخبر:
نشر :  
منذ ساعتين|
  •  يتطلع "النشامى" لكتابة التاريخ في ظهورهم الأول. وتتجه الأنظار غدا السبت إلى اللجنة المنظمة للإفراج عن الجدول الزمني الدقيق للمباريات والملاعب التي ستحتضن هذه الملاحم الكروية في المدن الأمريكية

لم يتأخر ليونيل سكالوني، ربان سفينة "التانغو" الأرجنتينية، في قراءة أوراق منافسيه ضمن المجموعة العاشرة لمونديال 2026، التي أسفرت عنها القرعة التي احتضنتها العاصمة الأمريكية مساء الجمعة. وأظهر المدير الفني لبطل العالم واقعية كبيرة في تعامله مع الخصوم، موزعا بين الإشادة الفنية بالمنتخب الجزائري، والحذر الدبلوماسي من الغموض الذي يحيط بالمنتخب الأردني.


وفي تصريحات تليفزيونية خص بها شبكة "تي إن تي سبورتس" العالمية، كال المدرب الأرجنتيني المديح لكتيبة "محاربي الصحراء"، معتبرا أن مواجهتهم لن تكون نزهة على الإطلاق. وقال سكالوني بنبرة العارف بخبايا الكرة: "المنتخب الجزائري فريق جيد للغاية، يمتاز بأسلوب ضغط عال ومكثف داخل الملعب، كما أنهم يمتلكون جهازا فنيا قديرا"، في إشارة واضحة إلى احترامه لنظيره السويسري فلاديمير بيتكوفيتش.

ولم يتوقف سكالوني عند هذا الحد، بل أبرز قيمة العناصر الجزائرية المحترفة، مؤكدا أن "الخضر" يضمون نخبة من اللاعبين المميزين الذين ينشطون في أقوى الدوريات الأوروبية، وتحديدا في الملاعب الفرنسية، مما يمنحهم خبرة تنافسية لا يستهان بها في المواعيد الكبرى.

وفي الزاوية الأخرى من المجموعة، حضر المنتخب الأردني في حديث سكالوني بنبرة مزجت بين الغموض والحذر الشديد. ورغم إقراره بقلة المعلومات المتوفرة حاليا عن "النشامى"، إلا أنه استحضر درسا قاسيا من الذاكرة القريبة. وصرح قائلا: "الأردن هو المنافس الأقل معرفة بالنسبة لنا في الوقت الراهن، ولكن لا يجب أن ننسى تجربتنا في المونديال السابق أمام السعودية".

تلك الإشارة الذكية من سكالوني إلى "موقعة لوسيل" التاريخية في قطر 2022، التي شهدت سقوط رفاق ميسي أمام "الأخضر" السعودي، تعد بمثابة إنذار مبكر للاعبيه بضرورة عدم استصغار الخصم الأردني، الذي يخوض غمار العرس العالمي للمرة الأولى في تاريخه تحت قيادة المدرب المغربي جمال سلامي.

وتكتسب هذه المجموعة نكهة خاصة بتواجد مدرستين عربيتين مختلفتين؛ إذ يدخل "الخضر" المعترك بخبرة خمس مشاركات سابقة، وطموح تكرار أو تجاوز إنجاز 2014، بينما يتطلع "النشامى" لكتابة التاريخ في ظهورهم الأول. وتتجه الأنظار غدا السبت إلى اللجنة المنظمة للإفراج عن الجدول الزمني الدقيق للمباريات والملاعب التي ستحتضن هذه الملاحم الكروية في المدن الأمريكية، حيث يتطلع الجميع لرؤية كيف ستتعامل الكرة العربية مع سحر "التانغو" وانضباط النمسا.

  • كاس العالم
  • المنتخب الارجنتيني
  • المنتخب الاردني